press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath191117

أحداث في الميزان: مركز لمكافحة الإرهاب في مناطق درع الفرات

 

الحدث:
تم افتتاح مركز لمكافحة الارهاب مؤخرا في الريف الشمالي في مدينة مارع ويضم هذا المركز عدة اقسام القسم الحقوقي والقسم الشرعي والقسم السياسي ويسعى هذا المركز الى تصحيح الأفكار الفاسدة في المجتمع ومعالجة هذه الافكار من جميع النواحي.

 

الميزان:
في عمل متناغم مع الحرب العسكرية والفكرية التي تشنها دول الكفر بقيادة رأس الكفر أمريكا على الإسلام الذي تسميه زورا (الإرهاب) تم افتتاح مركز لمكافحة الإرهاب في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي ضمن منطقة درع الفرات ، مستغلين نفور الناس من ممارسات تنظيم "الدولة" الذي كان نموذجا مشوها مصنعا للإسلام والخلافة لتنفير الناس منهما، وليكون ذريعة لكل من يريد بث سمومه وأفكاره المتناغمة مع ما يريده السيد الأمريكي وزبانيته.

إن افتتاح هذا المركز في الداخل السوري المحرر من قبل شخصيات هم من أبناء جلدتنا ومحسوبون على الثورة لإيجاد نشاط فكري وطرح أفكار تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة والترويج لها على أنها الإسلام المعتدل المتسامح هو خطوة أولى من مخطط أوسع يهدف إلى علمنة الثورة ولكن بلبوس إسلامي، للقضاء على الإسلام السياسي الذي انتشر بين أهلنا على أرض الشام، بذريعة مكافحة الإرهاب.

وهذا يُظهر إدراك الغرب الكافر لخطورة ثورة الشام وما حملته من توجهات وأفكار، وما طرحته من ثوابت وأهداف إسلامية على مبدئه الرسمالي العفن وعلى مصالحه.

وقد ظهر جليا أن الغرب الكافر يخوض مع المسلمين حربا فكرية شرسة بالإضافة إلى حربه العسكرية الظاهرة وهي حرب لا تقل خطورة وشراسة عن حربه العسكرية.

فهو يقدم لنا إسلاما كهنوتيا مصنّعا في دوائر أبحاثه الاستشراقية الاستعمارية الحديثة، إسلاما يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة ويجعل الإنسان عبد رغباته وأهوائه بدل أن يكون عبدا لله في كل شؤون حياته.

والغرب الكافر يريد أن يتخذ كعادته من أبناء جلدتنا أدوات له يخدمون مخططاته ويحققون له أهدافه بأقل التكاليف، ويقدم لهم الدعم ثم بعد أن تنتهي مهمتهم يلقي بهم في مزبلة التاريخ.

إن ما يجري على أرض الشام إنما هو صراع بين مشروعين لا ثالث لهما:
• مشروع الغرب الكافر المتمثل بالدولة العلمانية ، المدنية التي تطبق أحكام الكفر، وتضمن مصالح الغرب الكافر، وتحافظ على أركان نظام الإجرام عن طريق الحل السياسي على الطريقة الأمريكية التي تريد فرضه بكل الأساليب وخاصة عبر المفاوضات الترويضية.

• مشروع الإسلام العظيم المتمثل بمشروع (الخلافة على منهاج النبوة) الذي يرضي ربنا ويحقق عزنا ويقضي على كيد أعدائنا.

هذه هي حقيقة الصراع على أرض الشام، وعلينا أن نحدد موقفنا من هذا الصراع، والى أي فسطاط ننتمي، وعلينا أن نخوض الصراع كما أوجيه الله عز وجل علينا بوصفه صراع وجود بين الحق والباطل، ويجب أن نخوضه حتى نهايته التي نسعى إليها، وهي تجسيد المشروع الإسلامي في دولة تطبقه في واقع الحياة وترعى شؤون رعاياها بأحكام الإسلام، وتحمله رسالة هدى ونور يبدد ظلام الرأسمالية الحاقدة، وتحطم غطرسة دول الكفر وتجعل كيدهم في نحورهم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
إسماعيل الحجي

ahdath181119

أحداث في الميزان: أردوغان تأخذه حمية الجاهلية!!

 

الحدث:
إعلان أردوغان انسحاب بلاده من تدريبات حلف الناتو لاستعمالهم صورة مصطفى كمال دريئة للتدريب ومكتوب على الدريئة اسم "أردوغان".

 

الميزان:
في الوقت الذي نرى أردوغان تأخذه الحمية على صورة عدو من أعداء الله، نجده في الوقت نفسه يشارك الصليبين في قتل المسلمين في الشام، فهاهي قاعدة (إنجرليك) لاتزال تنطلق منها طائرات الصليبيين لقصف أطفال الشام؛ وهاهم قناصوه يتسلون ويستمتعون بقتل النساء والأطفال على الحدود، وها هو يكمل بناء الجدال العازل بينه وبين أهل الشام الذين سماهم (المهاجرين) وهاهي يده تصافح بوتين المجرم وتتفق معه على القضاء على ثورة الشام.

كان الأولى بك يا أردوغان وأنت الذي يقال عنك إنك (إسلامي )، وأنت الذي تزعم كذبا أنك على خطا العثمانيين، كان الأولى بك أن تأخذك الحمية على أطفال المسلمين ونسائهم، وليس على صورة عدو من أعداء الله، خان الله ورسوله، وارتكب أكبر جريمة في حق المسلمين وهي المشاركة في هدم دولتهم وإزالة خلافتهم.

كان الأولى أن تنتفض جيوشك لنصرة المسلمين في الشام والعراق وفلسطين وبورما وهو يُقتّلون ويُشرّدون ويُحرّقون وتُهدّم بيتوهم فوق رؤوسهم، لا أن تأخذك حمية الجاهلية لمجرم هدم الخلافة خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين.

ولكنك تأبى إلا أن ينطبق عليك قول الله عز وجل: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الأنعام: 129].

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أ . معاوية عبد الوهاب

ahdath141117

أحداث في الميزان: نار الاقتتال تسخط الرحمن وتحرق زوارق الأمل لأهل الشام

 

الحدث:
نشب اقتتال جديد بين فصيلي "هيئة تحرير الشام" و "حركة نور الدين الزنكي" ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال وجرح عدد آخر نتيجة الاشتباكات التي استخدم فيها قذائف الدبابات ورشاشات من عيار 23ملم وقذائف الهاون. (وكالات).

 

الميزان:
إخوة الأمس الذين كانوا يقاتلون نظام الإجرام جنبا إلى جنب والذين خرجوا من أجل دفع الظلم عن الناس وحملوا السلاح دفاعا عن الأنفس والأعراض والأموال، يقتتلون اليوم ويسفك بعضهم دم بعض، فيُقتل بسبب اقتتالهم الكثير من الأبرياء من حاضنتهم الشعبية، ويقتلون قبل ذلك الأمل في نفوس الذين ظنّوهم قادة لزوارق نجاتهم، فإذا بالمتقاتلين يحرقون زوارق نجاتهم بنار اقتتالهم، وما ذلك إلا لأن بوصلتهم انحرفت من تحرير الأرض وإسقاط النظام إلى مهادنة النظام ومصالحته والقبول بمناطق خفض التصعيد معه، وإلى محاولة فرض السيطرة على مناطق محررة والإذعان لجهات داعمة خبيثة تريد القضاء عليهم وعلى ثورتهم في الشام.

وهل هناك أعظم إثما وأكبر جريمة من أن يقتتل الثائرون فيما بينهم ويقوموا بتصويب بنادقهم تجاه صدور بعضهم بعضا في مشهد يمقته الله ويمقته عباد الله؟

لفد أدركت الأمة بفطرتها السليمة ووعيها المتزايد خطورة هذا الاقتتال المقيت الذي فُجعت به مرارا والذي لا يخدم إلا نظام الإجرام ويجعل الأمة تفقد الأمل من حملة السلاح فتنادت في أكثر من مكان للتظاهر وإصدار البيانات لوقف الاقتتال وعقدت بعض الشخصيات محاولات لإنهاء هذا الاقتتال المشؤوم.

وفي ذات الوقت نرى بعض من يُنسبون للعلم الشرعي ويدعون تمثيل المعارضة شرعيا عبر ما يسمى (المجلس الإسلامي السوري) نراهم ينفخون في كير فتنة الاقتتال وينشرون (الفتاوى) المسمومة التي تحرض عليه في تناغم مريب مع من يتربص بثورة الشام شرا، ولا يريد لها خيرا.

إن الأمة التي تكتوي بنار الاقتتال أوشك صبرها أن ينفذ، وستأتي اللحظة التي تثور فيها على من لم يستطع أن يحقق آمالها وزاد في آلامها، ونسي أنه ثار ضد الظلم والقمع لاقتلاعه وإقامة حكم الإسلام الذي يرضي ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا مكانه.

قال تعالى:
(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91) وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (النحل 92).

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني

ahdath151117

أحداث في الميزان: قد بدت البغضاء من أفواههم... فهل من معتبر؟!

 

الحدث:
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتهام روسيا أو النظام السوري بقصف بلدة الأتارب بريف حلب الغربي أمس، حيث وقعت مجزرة كبيرة بحق المدنيين، كما رفضت الكشف عن تسجيلات الرادار التي لديها.

 

الميزان:
ليس مستغرباً أن ترفض أمريكا اتهام روسيا أو نظام القتل في دمشق بمجزرة الأتارب بريف حلب الغربي الذي نفذها طيران الحقد على الإسلام والمسلمين، وكيف تتهمهم وهي سيدة العالم الحاقد على الإسلام وقائدة الحروب الصليبية الحديثة ضد صحوة المسلمين التي تسميها زوراً (الإرهاب).

هذا التعامي عن المجازر التي تحصل للمسلمين ليس جديداً بل إن كل المجازر إنما تحصل بمشاركة أمريكا أو بمباركتها وخاصة المجازر التي تحصل على أرض الشام لتركيع أهلها والقضاء على ثورتهم المباركة والمخلصين من أبنائها. وقد أخبرنا الله عز وجل عن حقيقة حقدهم قال تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران 118).

فإذا كان الضحايا مسلمين فلا بواكي لهم، ولن نتوقع أن يتأثر المجرمون لفظيع أعمالهم ولن ننتظر منهم أن يقوموا بإدانة أعمال شركائهم وعملائهم وكشفها.

ولكن ما يثير الدهشة والاستغراب أن نرى من أبناء جلدتنا ممن عشعش النفاق في قلوبهم من يبرر هذه المجازر و ما يزال يطلب من أمريكا والمجتمع الدول المساعدة والعون لإيقاف تلك المجازر المروعة وما زال بعضهم يرى في أمريكا أملاً في الخلاص، وفي روسيا ضامناً لخفض التصعيد، وفي نظام الإجرام شريكاً في الحوار والمفاوضات، وفي الهدن والمصالحات.

وما يثير العجب أكثر هو أن ترى الفصائل العسكرية في هذه المناطق التي مهمتها الدفاع عن المدنيين وإسقاط النظام المجرم لم تؤثر فيها مجزرة الأتارب التي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً وأضعافهم من المصابين من أهلهم وغيرها الكثير من المجازر المروعة فيوقفوا الاقتتال فيما بينهم وينصرفوا للثأر ممن قتل أهلهم وإخوانهم وهو يتربص بهم شراً، ولكنها بدل ذلك يصرون على الاقتتال فيما بينها وعلى زيادة معاناة المدنيين في مناطق الاقتتال وعلى سفك الدمع الحرام. فبدل أن تتحرك الأرتال لقتال أعداء الدين في عقر دارهم والقضاء على هذا النظام المجرم تراهم يحركون تلك الأرتال إلى أسواق المدنيين وقراهم ليقتتلوا فيما بينهم وبأسهم بينهم شديد.

ألا فليعلم أهلنا في الشام أن خلاصهم الوحيد هو بالاعتصام بحبل الله وحده وتبني مشروع الإسلام (مشروع الخلافة على منهاج النبوة) الذي يقدمه إخوانهم في حزب التحرير والمضي مع الحزب وقيادته السياسية نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الاسلام الذي سيُرجع للأمة مكانتها ويحفظ لها دماءها ويمرغ أنف أعدائها بالتراب فيرتد كيدهم إلى نحورهم، فنرجع كما كنا خير أمة أخرجت للناس، أمة الفتوحات والأمجاد والخير والبطولات. وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد إبراهيم الحسن

ahdath111117

أحداث في الميزان: الاقتتال ثمرة خبيثة من ثمرات شجرة الحل السياسي الأمريكي للقضاء على ثورة الشام

 

الحدث:
اقتتال جديد في الساحة السورية بين فصيلي هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي في عدة مناطق بريف حلب الغربي وتدور اشتباكات على أشدها وقصف متبادل بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة وتحشدات كبيرة من كلا الطرفين.

الميزان:
لقد جرّ الاقتتال الذي كان نتيجة طبيعية للوقوع في حبائل الدول المتآمرة على ثورة الشام الويلات على هذه الثورة المباركة وكان له الدور البارز في جعل الغرب الكافر يطمئن لسير مخططاته في القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها. ومن أهم المصائب التي جرها الاقتتال على ثورة الشام:

• استنزاف الجهود والطاقات والإمكانات بحرف بندقية الثائرين من قتال النظام المجرم الى قتال الثائرين بعضهم بعضا فقد فقدت الفصائل من أبنائها المقاتلين الكثير الكثير ممن كانوا قبل ذلك يسدون الثغور على جبهات النظام المجرم ، هذا فضلا عن الذخائر والأسلحة التي استهلكت في هذا الاقتتال البغيض.

• زرع اليأس في نفوس الحاضنة الشعبية التي كانت تعتبر هذه الفصائل أملا لها في التخلص من ظلم النظام وقهره وجعلها تنفض عن الفصائل وتعتبرهم عقبة جديدة أمام تطلعها للانعتاق من الظلم والقهر.

• أعطى الاقتتال النظام ومن يسانده من الميلشيات الطائفية تفوقا لأنه صرف جهود المقاتلين إلى صدور بعضهم بعضا، فتمددت قوات النظام لتفرض سيطرتها على كثير من المناطق التي حررها المجاهدون بتعاونهم ودمائهم التي امتزجت على الأرض المباركة.

• أصبحت الفصائل تحذَر بعضها، وأصبح عناصرها يخشون من يفترض أن يكونوا إخوانهم وقد أصبح كل فصيل يدافع عن منطقة سيطرته ونفوذه ولا يكترث بغيرها من المناطق ولا بدماء إخوانه التي تراق، فلم نعد نسمع بالنجدات ولا المؤازات التي كانت تُسارع اليها مختلف الفصائل في بدايات العمل المسلحة ضد طاغية الشام.

• جعل الكثير من المخلصين الذين ساءهم ما يحصل يعتزلون العمل لأن اليأس قد سيطر عليهم مما أفقدنا عناصر فاعلة وقوة كنا نملكها في صراعنا مع نظام الإجرام ومن يسانده ليطفوا على السطح الزبد الذي لا يهمه إلا مصالحه الشخصية من مال ومكانة زائلتين.

• قبل كل هذه المصائب التي جرّها علينا الاقتتال هناك مصيبة أكبر وجريمة أعظم وهي انتهاك حرمة من حرمات الله عز وجل وهي قتل النفس بغير حق والاستهانة بدماء المسلمين وحرماتهم مما يوجب سخط الله وغضبه وعقابه في الدنيا والآخرة.

• ولن نحصد نتيجة الاقتتال والتنازع في الدنيا إلا الفشل والخسارة وعودة تسلط المجرمين والسفاحين علينا وعلى حرماتنا أما في الآخرة فغضب الله، وما أعدّه للعصاة من عباده.

 

ألم يحن الوقت كي يتدبر المتقاتلون الى أي هاوية ينزلقون، وهم يسفكون دماء إخوانهم، ويحطمون سفينة ثورتهم بأيديهم ويخونون العهد الذي أقسموا عليه من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، ويخونون ثقة أهلهم بهم عندما اعتبروهم أملهم في الخلاص بعد الله عز وجل فوقفوا إلى جانبهم وضحوا من أجلهم وتحمل كل أنواع المعاناة بنفوس راضية محتسبين ذلك عند الله.

ألم يحن الوقت كي يتخذ المخلصون من أبناء الفصائل وقفة صدق مع الله فينحازوا إلى أهلهم ويأخذوا على أيدي من يحرف بوصلتهم ويدعوهم الى قتل إخوانهم أو يزين لهم ذلك.

إن الاقتتال بين الأخوة من أبناء الفصائل خطر عظيم وشر مستطير لن يقتصر خطره على من يقوم به فقط بل سيشمل الجميع لذلك لا يكفي فيه موقف المتفرج أو المعتزل بل لا بد ان تتخذ الحاضنة الشعبية المواقف الفاعلة التي تمنع الاقتتال وتنبذ من يدعون إليه وتنهاهم عن المنكر العظيم الذي يقترفونه.

وأخيراً لن يكون خلاصنا وعزنا إلا كما كان خلاص من قبلنا وعزهم ، وذلك باعتصامنا بحبل الله المتين تحت راية نبيه صلى الله عليه وسلم، وبتوحدنا خلف قيادة سياسية واعية، على مشروع سياسي واضح من صميم عقيدتنا (مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) فيها يعز إسلامنا ويذل أعداؤنا ويجتمع شملنا وتُحفظ دماؤنا وتتوحد كلمتنا. وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى القاصر