publications-others

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

hizb100318

نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان وقفات احتجاجية في أنحاء مختلفة في باكستان ضد القصف الوحشي على المسلمين في سوريا وخصوصًا في الغوطة الشرقية، وطالب الحزب فيها بتعبئة قواتنا المسلحة من أجل إنقاذهم، وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "أرسلوا قواتنا المسلحة للقضاء على الطاغية الذي يقصف المساجد والمستشفيات والمنازل والمدارس في سوريا" و"أيتها القوات المسلحة الباكستانية! احشدوا قواتكم نصرة للمسلمين في سوريا وسعيا لمرضاة الله عز وجل".

يمكن إنهاء اضطهاد المسلمين في سوريا والغوطة الشرقية إذا فتحت تركيا والأردن قواعدهما العسكرية للقوات المسلحة الباكستانية لتقوم معًا بعملية عسكرية مشتركة تقضي على نظام جزار دمشق بشار الأسد، وبالمثل تستطيع باكستان تقديم الدعم اللوجستي للفصائل التي تقاتل ضد قوات بشار كما فعلت ضد روسيا السوفييتية في أفغانستان، لكن هذا يتطلب قيادة مخلصة يمكنها اتخاذ هذه الخطوات، ولغياب هذه القيادة يغزو الكفار بلاد المسلمين الواحدة تلو الأخرى. إن حرمة دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم عظيمة، ومع ذلك يقوم حكام المسلمين الأذلاء بتشكيل تحالفات مع الكفار باسم حماية ما يُسمى بالمصالح (الوطنية)، ويناشدون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإحلال السلام في سوريا! مع أنه مضيعة للوقت، فالأمم المتحدة و المجتمع الدولي لا شك في أنهما لا يريدان حماية المسلمين المضطهدين، لقد أثبت حكام المسلمين - من إندونيسيا إلى المغرب - أنهم عميٌ عن الجرائم التي يرتكبها الكفار ضد المسلمين، بل ووالوا الكفار.

لم يكن المسلمون أبداً عاجزين في تاريخهم الذي امتد أربعة عشر قرنًا - لغاية هدم الخلافة في الثالث من آذار/مارس من عام 1924م - كما هم عاجزون الآن، وحتى في أضعف عصور الخلافة كان الكفار يرتعدون خوفًا من فكرة غزو المسلمين لهم، لكن عندما غابت الخلافة وتحالف حكام المسلمين مع الكفار وقاموا بحبس قواتنا المسلحة المسلمة في ثكناتهم، استأسد الكفار على المسلمين، إلى حد أصبحت دماء المسلمين تُهدر كالماء. إن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع المؤلم هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستجمع شمل المسلمين تحت راية الإسلام، وتقوم بتعبئة جيش عرمرم ينقذ المسلمين وكل الأمم المضطهدة من الدول الرأسمالية الكافرة. علينا أن نعلم أن تحقيق الأمن غير ممكن من دون الخلافة، قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

التاريخ الهجري 17 من جمادى الثانية 1439هـ
التاريخ الميلادي الإثنين, 05 آذار/مارس 2018 م
رقم الإصدار: PR18018

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/50281.html