publications-others

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

pakistan0703161

pdf

 

بحسب صحيفة الفجر الصادرة في 5 آذار/مارس 2016 فإنه "لم يتم الإعلان عن هذه الزيارة رسميا بعد، ولكن أكدت مصادر حكومية متعددة أن السيد شريف يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 9 إلى 11 آذار/مارس. وفي سياق منفصل، هناك تقارير تشير إلى أنه قد يحضر أيضا القمة الافتتاحية لتحالف الدول الـ34 العسكري الذي أعلنته المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب". وفي الوقت الذي فشلت فيه أمريكا عن إيجاد بديل لعميلها في سوريا، بشار الأسد، يقوم النظام الباكستاني بجس نبض الرأي العام في لعب دوره كجزء من التحالف لضمان بقاء طاغية سوريا ضد الثورة المباركة، التي شعارها "الأمة تريد خلافة من جديد".


لقد حول النظام في باكستان الجيش الباكستاني القوي إلى فرقة من المرتزقة لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية الصليبية في جميع أنحاء العالم برمشة عين، ولكنه سخر من دعوة حزب التحرير للجيش الباكستاني لحثه على نصرة المسلمين في أفغانستان وكشمير المحتلة وفلسطين وسوريا. يعلم المسلمون جيدا من تجربتهم في أفغانستان أن القوات الروسية والأمريكية التي تواجه المسلمين المسلحين بالإيمان، تتسربل بجبنها، على الرغم مما تمتلكه من أسلحة متطورة. وعندما يواجَه الجبن بالإيمان، فإنه يمنع الكفار من تحقيق خططهم عمليا ويجبرهم على اللجوء لطلب الدعم من الأنظمة الخائنة في العالم الإسلامي، فيطلبون من القوات المسلحة "بذل المزيد من الجهد" عندما لا يتمكن الصليبيون الغربيون "من عمل أي شيء". واليوم في سوريا، لا روسيا ولا أمريكا لديهما أي أمل في وقف العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة بالرغم من كل المؤامرات السياسية، لذا، فهم يتمسكون جيداً بسلاسل عملائهم، من القاهرة إلى الرياض ومن ثم إلى إسلام أباد.


أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! ها هي الأمور تسير إلى الأمام بالأمة الإسلامية وأنتم من بيدهم منحها المستقبل الذي تستحقه. فتقدموا الآن وأعطوا النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سيقتص خليفتها من هؤلاء الخونة، ويجيشكم لنصرة مسلمي الشام، قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، فَإِذَا تَصَافُّوا، قَالَتِ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لَا، وَاللهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللهِ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا».


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

التاريخ الهجري 25 من جمادى الأولى 1437هـ
التاريخ الميلادي السبت, 05 آذار/مارس 2016م
رقم الإصدار: PR16014

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/35906