press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مقالة1

 

 

أولاً، كشف عن إذلال الفصائل وقادتها وأحدثَ صدمةً عند عناصرها، عندما صمت الجميع بمجرد تدخل الضابط التركي وأمره لهم بتنفيذ تعليماته.
ثانياً، عرف كل فصيل حجمه الحقيقي فلم يتجاوزه، وأدرك أنه لا يعدو كونه مجرد أداة كغيره، فلا يظن قادة فصيل أنهم ذوو مرتبة أعلى في العمالة من غيرهم.
ثالثاً، محاولة لإضعاف الثورة وإخماد جذوتها وبثُّ اليأسِ في نفوس أهلها و تكريههم بها، ليقبلوا بما يُملى عليهم من حلول استسلامية.
رابعاً، تثبيت فكرة أنَّ الحل لما يسمونه "الأزمة السورية"، والقرار فيها، هو بيد الدول المتآمرة وليس بيد أهل الثورة.

فهل يطيب للعناصر المخلصة بعد هذا كله أن يُحسَبوا على هكذا قيادات ذليلة مرتبطة؟!!
ألم يئن الأوان بعد كي ينحازوا عن هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة وينضموا إلى صفوف أهل الثورة في رحلتهم لاستعادة القرار وتصحيح المسار ؟!
يقول الباري سبحانه: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله)

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى الجازية