press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مقالة

 

ها هو المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، متحدثاً في المؤتمر السنوي للمانحين السوريين بروكسل-6، يصرح أن "الحل السياسي للأزمة في سوريا لا يزال بعيد المنال"، واستطرد قائلاً: "اسمحوا لي أن أكون صريحاً.. نحن بعيدون عن حل سياسي".

والحل السياسي الذي تهندسه أميركا يقتضي القضاء على ثورة قدمت الملايين بين شهداء ومصابين ومهجرين ونازحين. ويقتضي الإبقاء على أجهزة نظام الإجرام ومؤسساته القمعية.

إلا أن تصريحات أعدائنا تثبت فشلهم، فالله تكفل بالشام وأهلها، ومعيته لعباده حاضرة. ولكن لا بد من رجال صادقين يكملون المشوار ويصححون المسار، لدحض مكر الأعداء وغذ السير لإسقاط نظام الإجرام وإقامة الحكم بما أنزل الله، فذلك وحده ما يضمن حفظ الدماء والأعراض والتضحيات، ويضمن طمأنينة الناس وأمنهم وأمانهم.

قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..
وقال سبحانه: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد القاصر