press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2632022zwkra

 

 

معلومٌ أنه قد استشهد على الطريق الذي خطّه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة الكرام، ومات أخرون، دون أن يشهدوا النصر والفتح والدولة، ولم يروا النتائج التي كانت ترنو أعينهم إليها، ولكنهم كانوا واثقين بنصر الله وثابتين على الحق المبين، فلم يحيدوا ولا قيد أنملة عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه في التغيير، لم تغرهم الحياة الدنيا ومتاعها، بل كان كل همهم أن يلقوا الله وهو عنهم راض، موقنين بأن نصره آتٍ آت، وأنهم لن يسألوا عنه أو عن النتائج، إنما سيسألون عن ثباتهم على الطريق وماكانوا عليه في سبيل تحقيق النصر.

واليوم، وبعد أحد عشر عاماً من ثورتنا، نقول للصادقين الأباة الأحرار:
إن النصر بيد الله وحده وإن الله على كل شيء قدير، وما علينا إلا أن نلتزم أمره سبحانه وخطى نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن لا نلتفت لدعوات الباطل وأعوانه، ولا نلقي لهم بالاً، فإنهم ومكرهم إلى بوار، وما علينا إلا أن نرسم الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
فالصبر الصبر والجد الجد والثبات الثبات والثقة بوعد الله ونصره سبحانه، فإنما النصر صبر ساعة، والله ولي الصادقين.

 

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
يوسف الشامي