٢٠٢٢٠١٠١ ١١٠٩٠٨

 

المسلمون في العالم الإسلامي كله يتوقون لعودة دولة الخلافة التي ستعيد لهم عزهم المفقود ومجدهم الذي آن له أن يعود.

فبعد أن طغى الحكم الجبري بظلمه واستبداده، على أيدي هذه الأنظمة الوضعية الرأسمالية التي تحارب الله ورسوله وتسوم المسلمين سوء العذاب، وتحكم بأحكام الكفر الوضعية التي هي أس الداء و سبب الشقاء ..
على الأمة الإسلامية أن تدرك أنه قد آن أوان للعمل مع العاملين الصادقين من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن اردنا نصراً وعزا و تمكينا للحكم بنظام الإسلام الذي ارتضاه رب العباد دستوراً و قانوناً لنا. فإقامتها فرض بل هو تاج الفروض.
وأعداؤنا يصلون ليلهم بنهارهم للحيلولة دون إقامتها، و يكيدون من خلال مؤتمراتهم و اللجان الدستورية التي يشرفون عليها لتعديل الدستور الوضعي لإبعادنا عن شرع ربنا، ليكون التحاكم الى طاغوتهم أمرا واقعا.
فحري بنا نحن المسلمين أن نكون على قدر المسؤولية وحمل الأمانة، والعمل مع العاملين بجد وعلى بصيرة لإعادتها لاستئناف الحكم بما أنزل الله، وتحقيق بشرى النبي صلى الله عليه وسلم:(ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري