press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٧٢٩ ٢٢٥١١٧

 

حال جبل الزاوية اليوم كحال أُحد
أما جبل أحد فقد كان فيه أمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم للرماة، ((ألا تبرحوا أماكنكم))
أما حال جبل الزاوية اليوم ففيه أمر رباني، وهو ألا تبرحوا أماكنكم وأن تثبتوا وتصبروا، واجمعوا مخلصكم وصادقكم واستقلوا عن تبعيات الفصائل وعمالة القادة.
استقلوا بقراركم ودعمكم واجعلوا أمركم بينكم وليكن اعتصامكم بحبل الله واقطعوا حبال الداعمين، فلا يؤتى الإسلام من قبلكم.
فحال الجبلين واحد وهو التمحيص وكشف الحقائق واحد.

أما حقيقة الضامن وأدواته من قادة الفصائل مسلوبي القرار، فقد ظهر منذ زمن لأهل ثورة الشام
واليوم المواجهة حتمية بين من آمن بوعد الله وصدق وأيقن بأن النصر من عند الله عز وجل، وبين من ادعى كذباً وبهتانا ضمانته وهو الذي أورد ثورة الشام المهالك، وأيضا بين من توسد أمر الناس وتسلط على العباد وبنى عرشه على تضحيات ودماء أهل الشام.

ففي الحقيقه هؤلاء هم أخطر على ثورة الشام من صواريخ نظام الإجرام وبراميله، وهم الذين يحولون بين الثائرين وبين المجرمين، ويمنعون مواجهتنا الحقيقية مع نظام الكفر والإجرام.

وما علينا إلا أن نواجه هذه العثرات ونزيحها من طريقنا لنستكمل ما خرجنا لأجله من بيوت الله ولأجل إعلاء كلمة الله، ولن يكون هذا إلا بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام ليرضى عنا خالق الكون والإنسان، ويكون لنا عز الدنيا ونعيم الأخرة.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
خالد أبو أحمد