press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٥٠٤ ١٨٢١٢٣

 

تلك المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات نظام أسد المجرم ومليشياته الحاقدة في قرية البيضا في بانياس عام 2013، والتي راح ضحيتها 264 مدنيا من بينهم 36 طفلاً و28 امرأة، بالإضافة إلى عشرات المفقودين، وغيرهم من المعتقلين، بحسب إحصاءات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

وإننا إذ نقف على ذكرى تلك المذبحة الأليمة، نذكّر أهلنا الثائرين في الشام بحقيقة الوعود الكاذبة والمتكررة التي صدرت من المجتمع الدولي على مدى السنين الماضية التي تقضي بمحاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء في سوريا، وأن هذه الوعود ما كانت إلا ذراً للرماد في العيون وإطلاقاً ليد السفاح بشار ومن سانده لارتكاب المزيد من المجازر بحق أهل الشام عقوبة لهم وكسراً لإرادتهم التي تتطلع إلى التخلص من ظلم الحكم الجبري وأنظمة القمع إلى الحكم بالإسلام والعيش في كنفه لتنعم بالعدل ولتحفظ كرامتها وتحقق عزتها وفلاحها.

فليست وعود المجتمع الدولي وتغنّيه بحقوق الإنسان إلا كسراب يحسبه الظمأن ماء، وقد أثبت التاريخ المعاصر كذبه وخداعه.
فما احتلت فلسطين إلا تحت عينه بل و بمساعدته و مباركته، ولا ارتكبت المجازر في أفغانستان والعراق وكشمير والشيشان وأفريقيا بحق المسليمن هناك إلا بعلمه وتخاذله، بل وبيده.
فكيف بعد هذا كله ننتظر من أمريكا والمجتمع الدولي أن ينتصف لنا أو ينحاز إلينا وهو المتسبب بكل مآسينا وآلامنا وقد صدق الله القائل (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
صالح نعسان