press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٤٠٢٤٠

 

منذ أن خلق الله آدم وأسكنه جنته وإلى الآن، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لم ولن يتوقف أهل الباطل عن محاربة أهل الحق.

وإن حقيقة ما نعيشه اليوم في ثورة الشام هو صراع بين الحق والباطل ولا ثالث لهما، فقد اجتمعت علينا أمم الكفر والضلال للقضاء على ثورتنا المباركة، فمكروا مكراً عظيماً وما زالوا يمكرون ويحاولون القضاء على ثورة الشام ويدعون أهلها إلى فخ الحل السياسي الأمريكي الذي يقتضي الحفاظ على مؤسسات النظام وخاصة مؤسستي الجيش والأمن وهذا ما اتفق عليه مجلس الأمن وأقره في القرار رقم ٢٢٥٤، ولا يخفى على أهل الشام أن من قتل ودمر واعتقل واغتصب الحرائر هما تلك المؤسستان بالتحديد.

وها نحن اليوم على مفترق طرق، إما طريق النصر أوالهزيمة، ولاثالث لهما، فلا بد للحرب أن يكون فيها طرف رابح والآخر منهزم.

وإننا إخوانكم في حزب التحرير، نقف موقف النذير العريان لنحذركم من خطر الوقوع في فخ ما يسمى الحل السياسي الأمريكي كما حذرناكم من قبل من خطر المؤتمرات والمفاوضات، التي أدركتم خطرها بأنفسكم ولكن بعد أن اكتوينا جميعا بنارها.

وإننا اليوم أيضا ندعوكم أن ترفضوا كل ما تقدمه هذه الدول المتآمرة علينا سواء الأعداء أو من تسمّوا زورا بالأصدقاء.
ولنتوكل على الله وحده ولنعتصم بحبل الله المتين، ونتبنى المشروع المنبثق من العقيدة الإسلامية، والمستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشدا اليه، مشروع العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير فإنه الرائد الذي لا يكذب أهله.

فمنذ انطلاقة ثورة الشام وحزب التحرير يحذركم من المؤامرات ويدعوكم للعمل معه في تحقيق بشرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

فالحل بين أيدينا فلنسارع في العمل لاستعادة سلطاننا المسلوب ممن تسلط علينا وسلب قرارنا وانحدر بمسيرة ثورتنا إلى مستنقع التبعية والعمالة والارتهان.

قال تعالى (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي