press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٠١٢١٩ ١٠٤١٤٣

 

تخيل بأن يفقد جسدك مناعته؟ حينها كيف ستكون صحته وعافيته؟
سيكون هزيلا ضعيفا مستسلما لكل غازٍ صغيرا كان أم كبيرا، وقد ينهار في أية لحظة أمام أتفه الأمراض،
هذا بالضبط حال الإنسان المسلم دون إمام، سيكون شديد الضعف أمام فتن الدنيا وستكون الفتن التي يواجهها في حياته كثيرة جداً وسيكون حال الهارب من الفتن لاتقائها كحال القابض على جمر من نار.

فالإمام هو حاجز صلب متين لا نتقي به هجمات الأعداء الخارجية فحسب، بل يعصمنا من الفتن الداخلية أيضا سواء أكان مصدرها داخليا أم خارجيا.
فحين يقوم الإمام بتطبيق نظام الإسلام تطبيقا كاملا ويجفف منابع الفساد ويحارب كل ناقصة ورذيلة، ويدعو لكل حسنة وفضيلة، ويردع كل مخالف لم يردعه إيمانه، سيستقيم حال المجتمع، ولن ينحرف عن الصواب إلا القليل.
وكيف يكون انحراف إذا كان المجتمع ملتزما التزاما ذاتياً بالأحكام المنبثقة من عقيدته، والخليفة يطبق هذه الأحكام ويرعى شؤون الرعية بها، ويحارب كل فساد او انحراف.
والدولة تُرغّب بالعلم والتعلم والإبداع والابتكار والصلاح والإصلاح!

صدق رسول الله حين قال: {إنما الإمام جُنة، يقاتل من ورائه ويتقى به} جُنة: وقاية وحماية.
لذلك كان العمل لإقامة الخلافة والسعى لايجاد الخليفة من أوجب الواجبات إذا كنا نريد أن نقيم شرع ربنا ونحمي أنفسنا من الأخطار والفتن الداخلية والخارجية، وبغير ذلك سنكون أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام، كما هو حالنا اليوم.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى ديبو