press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

من الصعب أن يَنطُق بكلمة الحق من انتَفع ولو بدانق

 

ومضات:
من الصعب أن يَنطُق بكلمة الحق من انتَفع ولو بدانق

ليس غريباً أن يكون مبلغ 60 ألف دولار يدفعه النظام التركي لأهل القتيل السوري المشارك في معارك ليبيا كفيلاً بإسكات قرية كاملة عن جرائم النظام التركي ذاك بحق ثورة الشام، وكذلك مبلغ ١٠٠٠$ يُدفع (كأجرة سيارة) لتحميل أجزاء من جدران نقطة المراقبة.

إنه المال وفقط المال، الذي حول الكثير من الناس -مع الأسف- إلى "أدوات تنفيذ" بيد "التركي" يهدم بها بنيان الثورة.

إلا أنه قد غاب عنهم أن الله لا يجري الحق على يد منتفع وأنه لا بد من وقفة يُسأل فيها الشاب أمامه سبحانه عن عمره وماله، قالَ صلى الله عليه وسلم: “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ".

فلا تجعلوا أيها الشباب ضيق المعيشة سبباً لغضب الله، الذي خلقنا وتكفل بالرزق لمن يتّقيه (ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أسامة اليوسف