press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

26092018malna


كلمات أرعبت الغرب وجعلته يحسب لثورة الشام ألف حساب فهم يعلمون ما علمه أبو جهل عندما كان متوجها لقتال محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر ، وعندما عرضت عليه أحد القبائل أن تساعده بالرجال والسلاح فجاء الرد من أبي جهل :" إن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد ، فوالله ما لنا بالله من طاقة وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة " 

قال تعالى: "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"

عندما اعتمد أهل الشام على الله وطلبوا العون و النصر منه وحده كانت الثورة في أفضل حال فمن علينا بفتح منه فأدركت أمريكا ومن معها أن لا قبل لها بثورة معها الله وستنصر دين الله 

فأوهموا أهل الثورة بألن يكفيكم دعم الله وأنتم بحاجة إلى سلاح وأموال تقدمها لكم الدول الصديقة فسارعت تلك الدول إلى مد الجسور مع الجماعات والفصائل ، فتخلينا عن دعم الله وكفالته وتعلقنا بدعم الدول وضماناتها وأموالها وقد أخبرنا ربنا في كتابه عن إنفاقهم

فقال : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ" 

يا أهل الشام يا من تكفل الله بكم عودوا إلى كفالة ربكم وإطلبوا العون منه وحده فهو لا يقبل أن تشرك معه أحد ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهكم حتى لو كانت أمريكا لأنها تدرك أن لا قبل لها بالله ولا قبل لها بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـخلعوها 
يا أهل الشام تبنوا مشروع الخلافة العظيم تحت قيادة سياسية واعية ومخلصة تسير معكم حتى إسقاط النظام فتنصروا ربكم وينصركم
يا أهل الشام إياكم أن تنخدعوا بمقولة أنكم ضعفاء بل أنتم أقوياء بالله وهو سبحانه وتعالى ناصر المؤمنين ومعزهم .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
فادي ابو جمال