press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamda200618

ومضات : لا يأس مع ثورة الكرامة

يقول الحق تبارك وتعالى في محكم آياته: " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" *البقرة

منعطفات خطيرة ومؤامرات قذرة ومخططات يحوكها أعداء أمتنا قتل وتدمير وتهجير قسري نتيجة تآمر وتخاذل القريب والبعيد ، وحبال الغرب المجرم بماله السياسي القذر الذي صادر به القرارات وأوعز بهدن ومفاوضات جعلت أيدي الفصائل مكبلة .
أحدثت هذه الحلقات آثار اليأس في نفوس البعض واليأس مرض فتاك ما أصاب أمة إلا وأهلكها، فوقعه على النفوس أخطر من قصف الطائرات والبراميل والصواريخ.
وقد بين الله سبحانه أن اليأس لايدخل قلوب المؤمنين، فقال تعالى : " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
كيف نيأس ونحن بكفالة الله سبحانه ؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله تكفل لي بالشام وأهله".

كيف نحزن ونحن تحت أجنحة الملائكة ؟ قال صلى الله عليه وسلم :" إن الملائكة باسطة أجنحتها على الشام" .
كيف نجزع ونحن في عقر دار الإسلام ؟ قال صلى الله عليه وسلم: عقر دار المؤمنين الشام...

يا أهلنا في الشام المبارك...

عليكم بالصبر على ما خرجتم لأجله وقد ضحيتم بالغالي والنفيس لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام الذي يعز به أهل الطاعة والإيمان ويذل به أهل الكفر و العصيان .

وحتى تتكلل ثورة الشام بالنصر وبالهدف الذي خرجت من أجله وضحت بكل ماهو ثمين لتحقيقه فعليها اتخاذ قيادة سياسية من أبنائها المخلصين الذين ماركنوا يوماً ولا تقاعسوا عن كشف مؤامرة وتحذير أهل الشام منها، وكانوا ناصحين أمينين على تحقيق أهداف أعظم ثورة في تاريخنا الحاضر.

لاشك أن الله سبحانه سيهلك الأعداء طال الزمن أم قصر و حتى لو ظهر للعيان أن الطغيان علا وتجبر فإن نصر الله آت لامحالة .
هذا وعد الله وبشرى رسول الله يتجلى في قوله تعالى "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد"

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو ذر الحمصي