press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamda290518

ومضات: العقبات والعوائق التي تقف فى وجه المشروع الإسلامي "مشروع الخلافة"

بعد أن هدم الكافر المستعمر دولة الخلافة وجزأ العالم الاسلامي إلى أكثر من خمسين دويلة ، نصب على كل بلد حاكما عميلا له يحافظ على هذه التجزئة ويحمي مصالح الغرب ويركز نفوذه ويحارب كل عمل للعودة الى حكم الاسلام، واستعان اولئك الحكام بحاشية من الفاسدين ربطهم به مصلحيا فاتحدت مصالحهم، وكان من تلك الحاشية سياسيون ورجال أعمال عملوا على نهب ثروات الأمة وتقاسمها وركزوا الفساد في البلاد، ومنهم رجال إعلام وفضائيات بلا دين ولا ضمير ولا أخلاق، تعمل على تضليل الناس والتطبيل للحكام وتسوق للعمالة والارتباط بالغرب وتنشر الرذيلة والفجور وتحارب كل دعوة خير وتشوهها حينا وتعتم عليها حينا آخر .

ومن تلك الحاشية (رجال دين ) وعلماء سلاطين يشرعنون لهم ويضفون عليهم الشرعية الدينية المزيفة التي يمثلونها ويضللون الناس بها ، هؤلاء العلماء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل أبرزتهم الفضائيات ولمعتهم ليحسبهم العامة أهل علم وفضل بينما هم تجار دين.

وقد قام تحالف بين الحكام وهذه الحاشية الفاسدة للوقوف في وجه الدعوة إلى مشروع الإسلام ومحاربته وتشويهه ووصفه بالإرهاب تارة وبالتطرف تارة أخرى، هذا الصنف من الناس هم من أهم العوائق والعقبات أمام مشروع الخلافة ، لذا لابد من كشف زيف ما يطرحونه وتبيان اعوجاج سلوكهم لكي ينفض عنهم الناس بل ويقوموا بمحاربتهم بوصفهم جزءاً من الحكم الطاغوتي الفاسد الذي يصطلي الناس بظلمه.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
الشيخ محمد سعيد العبود (أبومصعب)