press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat2011171

ومضات: قيادة سياسية وعسكرية موحدة... لكن على أي مشروع؟!

 

لا أحد من أهل الشام ضد القيادة السياسية والعسكرية الموحدة بل هذا هو مطلبنا منذ أن بدأنا ثورتنا المباركة ضد النظام المجرم، ولكن قيادة سياسية وعسكرية موحدة لماذا؟ وما هي أهدافها؟؟!

هل لتصل بنا إلى أن نضع أيدينا بيد من قتلنا وسفك دماءنا وهتك أعراضنا ويتّم أطفالنا ورمّل نساءنا، تحت مسمى حل سياسي (أمريكي)، يحافظ على النظام العلماني المجرم، مع بعض التجميل بشخصيات من المعارضة، ويوقّع في النهاية على إنهاء الثورة والقضاء على أمل الناس بالخلاص من المجرمين ونظامهم العفن؟!

أم قيادة سياسية وعسكرية تقودنا إلى مرضاة ربنا، وتحقيق خلاصنا وعزنا، وذلك بالعمل على إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وبقطع علاقاتها مع كل الدول الاستعمارية والدول الداعمة ورفض مالها السياسي القذر الذي شل إرادتنا ورهن قرارنا، وبالعمل على إقامة حكم الإسلام على منهاج النبوة، فتعيد لنا مجدا قد أضعناه منذ عشرات السنين عندما تخلينا عن تحكيم شرع ربنا، وهدمنا دولتنا بأيدينا، واتبعنا سنن من كان قبلنا؟

إن تبني مشروع الإسلام من قبل القيادات السياسية والعسكرية ليس منقصة ليختفي من مؤتمراتكم أو لتعبروا عنه مواربة وعلى استحياء، بل هو واجب أوجبه الله علينا، وهو طريق الخلاص الوحيد للتيه والضياع الذي يعاني منه كثيرون منا وهو الهدى الذين إن اتبعنا وسرنا به على بصيرة أرضينا ربنا وحققنا عزنا.

وكلنا يتذكر قول الفاروق عمر - رضي الله عنه - وهو يصف الدواء الذي لا دواء غيره لما عانيناه في سنوات التيه والضياع والسير على غير هدى:

(إنا كنا أذلّ قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله).

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
شادي العبود