press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1892020 خبر وتعليق هدم المساجد

 

الخبر:


هدم المساجد لا يزال مستمراً في مصر، تارة بدعوى التطوير وأخرى بدعوى التعدي على الأراضي الزراعية. (قناة الجزيرة)

التعليق:

لقد بلغ إجرام السيسي، بضوء أخضر أمريكي، مبلغاً عظيماً، لإذلال المسلمين الذين انتفضوا ضد إجرام حكامهم، وذلك لكسر إرادتهم، وخنق صوتهم ليستمرئوا عيش الهوان والسكوت عن موبقات الحكام.


إن حرب عدو الله السيسي على بيوت الله وهدمه لها، بذرائع متهافتة ساقطة صفيقة، لتؤكد حقده وحقد أسياده الصليبيين على دين الله، وخشيتهم من صحوة عباده وانتفاضتهم من جديد لإسقاط أنظمة الكفر وإقامة حكم الله في الأرض.


كما تؤكد هذه الحرب أيضاً أن أنصاف الثورات قاتلة، وهي درس لكل من يرضى بأنصاف الحلول، لأن أنظمة الإجرام هذه لا ينفع معها إلا استئصالها من جذورها الآسنة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها.


لا لقاء ولا التقاء ولا أنصاف حلول مع أنظمة مجرمة نصّبتها علينا أمريكا وغيرها من دول الاستعمار المتلون والمتجدد.


إن مآذن المساجد تستصرخ همم الصادقين أحفاد الصحابة والفاتحين، وقد آن لمن يمتلك القوة من جيوش الأمة في مصر وأخواتها أن يعلنوا انحيازهم لدينهم وأمتهم، وأن يثبتوا أنهم في صف أهلهم لا في صف أنظمةٍ مجرمة تحارب دين الله وعباده.


﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2HbL0OW