press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

30102018yashb3

 

الخبر:

التحالف الدولي يعترف بقصف مسجد في دير الزور. (أورينت)

 

 

التعليق:

لا يزال حقد أمريكا وحلفها المجرم يلغ بدماء أهل الشام ولا تزال قاذفاتها تقصف بحممها على أهل الشام العزل حيث قامت بقصف مسجدين ببلدة السوسة يومي الخميس والجمعة، استهدفت مسجد عمار بن ياسر في اليوم الأول وأسفرت الغارة عن استشهاد 30 شخصاً بينهم طفلان، والجمعة مسجد عثمان بن عفان وأدّت لسقوط عدد من الشهداء، بحجة استهداف مناطق يوجد فيها تنظيم الدولة، ولكن الكل يعلم أن رأس الإجرام في العالم أمريكا وحلفها لا تحتاج لحجة لتسفك دماء أهل الشام وهي التي أوعزت لعملائها بالبطش والتنكيل بالشام وأهله واستخدام كافة أنواع الأسلحة تحت غطائها الأممي من كيماوي الغوطة الذي كانت حصيلته مئات من الأطفال والنساء والشيوخ ومجازر يندى لها الجبين من براميل وصواريخ عنقودية وفراغية وقذائف بشتى أنواعها.

كل هذه الممارسات اتبعتها لتركيع أهل الشام الذين تمردوا على عميلها، وبوضوح رفعوا شعارات تفضحهم عندما خرج أهل الشام في إحدى أسماء يوم الجمعة التي تميزت بها ثورة الشام "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا؟" معلنة الثورة أنها كاشفة فاضحة لكل العملاء الذي يسيرون حسب الأدوار التي ترسم لهم من رأس الإجرام أمريكا، ولم تنطل عليهم خدعة أصدقاء الشعب السوري، هذه الخدعة التي ما لبثت أن فضحتها على رؤوس الأشهاد وهي ترى طائرات التحالف الإجرامي التي تنطلق من قاعدة إنجرليك من أرض الحليف الوفي لها الذي يدعي زوراً وبهتاناً أنه حفيد العثمانيين ويتباكى على صورة طفل جرفته الأمواج على شواطئ سواحل دولته التي فر هارباً منها والذي صرح سابقاً أنه لن يسمح بحماة ثانية والآن يشاهد مجازر تقوم بها طائرات التحالف التي تتذخر وتتجهز برعايته وتحت كنفه…

يا أهلنا في الشام! لا تزال ثورتكم المباركة تمتهن عملها بكل حرفية بفضح الخونة والمتخاذلين وكشف العملاء الذين يأتمرون بأوامر السفارات بعيداً عن مصطلحات النخوة ونصرة المظلومين، وكونوا على ثقة أن الله ناصركم ومهلك أعدائكم حتى لو ظهر للعيان أن الطغيان طغى وتجبر، فوعد الله آت لا محالة، وبشرى رسوله قائمة بإذن الله خلافة راشدة على منهاج النبوة (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ).

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الحمصي أبو ذر

 

المصدر: https://bit.ly/2JqPQF9