press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مقال copy 3

 

 

العمل الجماعي بقيادة واعية ومخلصة هو الدواء والعلاج لأمراض ثورتنا، وهو السبيل لحل كل مشاكلنا.
فقد أظهر الزلزال أن الأمة على أرض الشام عزيزة بدينها وقوية بربها، وأنها مكتفية من كل شيء وأنها فقط بحاجة لقيادة ذات مشروع من صلب عقيدة الأمة، تنظم العمل وتقوده فقط عبر تسخير الطاقات وحشد الإمكانات وتنظيم الناس لصفوفهم على ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد تعرّت فرية الدعم والاستعانة بالدول وظهر أنها فكرة كاذبة خبيثة تثبط الهمم والعزائم وتزرع العشوائية والتخبط وتقود للهلاك.
وما حدث في واقعة الزلزال أكد تكاتف الأمة، وأبرز ما فيها من خيرية مغروسة في نفوس المسلمين الذين حطّموا في أذهانهم كل الحدود ونسفوا أفكار القومية والوطنية الفاسدتين، وتعاملوا مع الحدث على أنهم أمة واحدة، على عكس حكام الضرار صنائع الاستعمار وأدواته لحرب الإسلام والمسلين، ما يدل على تجذر مفاهيم الإسلام في قلوب المسلمين.
وما على الأمة إلا أن تنظم صفوفها في عمل جماعي هادف ومنتج، خلف قيادة تتبنى أهداف وثوابت ثورة الشام، تكون قادرة على تنظيم العمل عبر مشروع يدفع للاستمرار بعمل منظم دون عشوائية أو ارتجال، يسير بالأمة نحو تتويج التضحيات بما يرضي الله ورسوله: إسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافةعلى منهاج النبوة.
فالعمل الجماعي المنظم الذي يلمّ جهود المخلصين المبعثرة في الثورة هو بوابة النصر والخلاص بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي

 

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا