press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

أحداث في الميزان1 2

 

أحداث في الميزان:

تطاول الأقزام على خير الأنام
وحاجة الأمة إلى إمام

الحدث:
المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند يتجرأ على رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
وسبق لفرنسا أن قامت سابقاً بعرض رسوم مسيئة لنبينا صلى الله عليه وسلم.
مع انتشار فيديو لركل المصحف الشريف قبل أيام من قبل طالبين في تركيا.

الميزان:
لا يزال ألدُّ أعداء الله ورسولهِ يتجرؤون على رسولنا وقائدنا صلى الله عليه وسلم، فيسيئون دون أي خوف ولا رادع ولا حسيب، فمنذ أن هُدِمَت الخلافة درع المسلمين وحصنهم وراعية شؤونهم على يد المجرم مصطفى كمال، أصبح المجرمون يتجرؤون على ديننا ونبينا ومقدساتنا وكتاب ربنا. وأصبحنا مستضعفين بلا سلطان يحمينا أو قوة تنصرنا، ويعين الكفار على غيهم وفجورهم أنظمة الضرار العلمانية في بلادنا.

فهل كان الأقزام اللئام ليتجرؤون على أفعالهم الدنيئة لو كان لنا دولة وإمام؟!
وكلنا نذكر ما فعله الخليفة وسلطان المسلمين عبدالحميد الثاني رحمه الله، عندما أُقيمت في فرنسا مسرحية فيها إساءة لرسول الله فأرسل برسالة لرئيس فرنسا قال له فيها "إن لم توقفوا عرض هذه المسرحية أهدم الدنيا فوق رؤوسكم"، فأوقفوا عرض المسرحية صاغرين أذلاء خوفاً من جيوش الأمة التي سترسل لتأديبهم من قبل السلطان عبدالحميد رحمه الله.

وعليه، فإن تذكير المسلمين واجب أن داءنا هو غياب الإسلام عن الحكم وفقدان الأمة الإسلامية لسلطانها وتسلط حكام جبناء عملاء لا يخافون الله، عليها، لا يعنيهم أمر المسلمين، إنما يعنيهم رضى أسيادهم ومصالحهم الشخصية.

وما على المسلمين إلا أن يعيدوا عزهم المفقود ومجدهم التليد، وذلك بالعمل جاهدين لإسقاط أنظمة الكفر والقهر والجور والطغيان، أنظمة الحكم بقوانين وضعية بدل الحكم بشرع رب البرية، ومن ثم إقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على منهاج النبوة، تخرج لنا أمثال المعتصم وصلاح الدين والسلطان عبد الحميد وعمر بن عبد العزيز، والتي ستعود كما كانت الدولة الأولى في العالم، لنعود من جديد خير أمةٍ أُخرجَت للناس، أمةٌ ترعى الأمم، وهذا ما يتطلب من شباب الأمة شحذ الهِمَم.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى القاصر