٢٠٢١١١٢٣ ١٠٤٣٥٠

 

بعد أن هدم الغرب الكافر دولة الإسلام عبر أذنابه وعملائه، صار حال المسلمين بوضع يرثى له، وباتوا يقاسون شتى مظاهر الجوع والخوف والفقر والمذلة والمهانة. علماً أن بلاد المسلمين هي بلاد الخيرات والثروات، فأصبح الغرب يتمتع بثروات المسلمين ويمنع عنهم خيراتها.
وفوق ذلك كله يتظاهر بتبني شعار "حقوق الإنسان" ويقدم للمسلمين بعض الفتات عن طريق المنظمات التابعة لدول الغرب المنفذة لأجنداتها.

وعندما ثار المسلمون على عملاء الغرب من حكام المسلمين، وقف الغرب في صف حكامنا العملاء ضد إرادة الشعب الثائر، ولم يدخروا جهداً لإجهاض الثورات وإعادة الشعوب الثائرة إلى بطش أنظمة الضرار وقهرها.

وعليه، لابد للثائرين من إكمال ثورتهم مهما كانت الظروف ومهما بلغت التضحيات، فأنصاف الثورات قاتلة..

ولابد للثائرين من قيادة صادقة وواعية تقودهم للحل الجذري بإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، بعيداً عن حلول ترقيعية مزعومة تثبت نظام الإجرام وأركانه، وبعيداً عن "إصلاحات دستورية" مزعومة يروجها لنا أعداؤنا وهي سم زعاف لوأد الثورة واستنساخ الطغيان من جديد، سواء أبقي رأس النظام أم رحل.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري