press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2872021raya

 

 

نظمت مظاهرات واعتصامات أمام النقاط التركية في بلدات معترم وتفتناز والمسطومة طالبت بفتح الجبهات وانتقدت صمت النظام التركي على المجازر، وكان محتجون مدنيون قطعوا الطرقات الرئيسية في بلدات وقرى جبل الزاوية من خلال حرق الإطارات، الخميس، مطالبين الضامن التركي والفصائل بوقف قصف النظام وروسيا على مدنهم وبلداتهم. هذا واستهجن رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، خروج بعض أهل الشام مطالبين تركيا بالقيام بدورها كاملاً. وكتب على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك متسائلا: هل يعقل أنهم فعلاً لا يعلمون ما هو دور هذا (الضامن)، وما إذا كان يقوم بدوره كاملاً أم لا؟! ولفت عبد الحميد إلى أن اتفاقات أستانة نصت على ضرورة وقف إطلاق النار بين النظام المجرم من جهة والثائرين عليه من جهة أخرى، فقد نصت تلك الاتفاقيات على أن يضمن الروس التزام النظام بوقف إطلاق النار على المناطق المحررة، وأن يضمن الأتراك التزام الثوار بوقف إطلاق النار على النظام. ومن ذلك الوقت سمي الطرفان الروسي والتركي بـ(الضامن)، لأن كلاً منهما يضمن التزام الطرف الحليف له بوقف إطلاق النار على الطرف الآخر وعدم الهجوم على مناطقه. وأشار عبد الحميد إلى: أنه من وقتها وإلى الآن و(الضامن) الروسي لا يقوم بدوره الذي تعهد بالقيام به، بل يقوم بنفسه مع النظام بقصف مناطق الثائرين وقضمها بالتدريج، بينما يقوم (الضامن) التركي بدوره كاملاً، ويمنع الفصائل العسكرية التي سيطر على قرارها بمنع إطلاق النار على النظام، إلا ما ندر. وختم عبد الحميد موضحا: أن هذا سبب تسمية التركي بـ(الضامن)، أي الذي يضمن أمام النظام وروسيا وأمريكا ألا تطلق الفصائل العسكرية النار على النظام. وهذا ما هو حاصل فعلاً، حيث إن (الضامن) التركي يقوم بدوره على أكمل وجه، وقد نجح فيه أيما نجاح.. ثم بعد ذلك كله يخرج علينا من يطالبه بالقيام بدوره كاملاً!

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2UZN0AS