press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

472022ahdath

 

 

أحداث في الميزان:
الأمم المتحدة شريكة نظام أسد ومن ورائه أميركا في الإجرام بحق أهل الشام

الحدث:
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقول إن 307 آلاف مدني قتل في سوريا منذ آذار/مارس 2011م حتى آذار/مارس من العام الماضي 2021م، "الرقم يشكّل 1.5 بالمئة من إجمالي عدد السكان".

الميزان:
إن عدد ضحايا إجرام نظام أسد في سوريا منذ سنة م٢٠١١ م إلى اليوم تجاوز المليون، وهذا بات حقيقة صارخة لا تغطيها غرابيل المتآمرين. أي أن العدد أضعاف ما تذكره إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهذا يدل على أنها والمجتمع الدولي شركاء في الإجرام بحق أهل الشام، مع تبادل وتكامل قذرين للأدوار. وذلك في محاولة تزييف وقلب الحقائق لتخفيف الضغط عن نظام الإجرام، بتقليل أعداد ضحايا إجرامه، واتهام "طرفي النزاع" بالقتل، ليتم طمس الحقائق ومن ثم إعادة تدوير وتعويم نظام الكفر والقهر والجور عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي 2254.

فمنذ بداية ثورة أهل الشام المباركة والمجتمع الدولي أعلن انحيازه ووقف إلى جانب السفاح بشار في جرائمه، بوقاحة علنية تارةً، ومن خلف الكواليس تارة أخرى، وعملوا على مساندته ودعمه على جميع الأصعدة، وغض الطرف عن تقاطر المجرمين وشذاذ الآفاق من شتى أصقاع الأرض، من دول وميليشيات وحركات مسلحة لمساندته للقضاء على أعظم ثورة عرفها التاريخ المعاصر.

وعليه، فإنه حري بأهل الشام جميعاً أن ينبذوا كل ناعق ينادي بعد اليوم بالحلول السياسية الدولية أو يستجدي الأمم المتحدة التي دأبت على مد طاغية الشام بالمهل الدموية التي تزيد في عمر النظام المجرم وتطيل في مأساة أهل الشام.

و علينا أن ندرك أن خلاصنا هو بأيدينا لا بأيدي أعداء حاقدين على ديننا وثورتنا، وهذا لا يكون إلا بالاعتصام بحبل الله المتين وحده والكفر بما دونه من حبال أثيمة أوردتنا المهالك ولا تزال، مع توسيد الأمر لأهله ممن يتقون الله في ثورتنا ويسيرون بنا على هدى وبصيرة لإسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام على أنقاضه في ظلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ولو كره أعداء الله أجمعون.

قال تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
طارق جندلي