press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

بدفع وضغط أمريكيين يس

 

 

 

الحدث :
إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" تعتبر أن الحديث عن حل سياسي ودمج "قوات سوريا الديمقراطية" مع جيش النظام أجدر من الهجوم التركي على تلك القوات.

الميزان:
لقد بات واضحاً ومعلوماً لأهل الشام خطر الحل السياسي الذي ينضح بسمومه، والذي تنسج أميركا خيوط مكره وخبثه، وتدفع باتجاهه وتسوّقه عبر عملائها وأدواتها والمنظمات الأممية التي تتحكم بها، ومعهم إعلام منحاز مضلل يعينهم على نفث سمومهم.
فقد باتت التصريحات يومية أن الحل الوحيد لإنهاء "الأزمة السورية" هو الحل السياسي، ومنها تصريحات ساسة أميركا وروسيا وتركيا وإيران!

كما تجدر الإشارة أن أحد اهداف قرع طبول الحرب والعملية العسكرية التركية هو دفع القوات الكردية للارتماء في حضن نظام أسد عميل أميركا، كمقدمة لتعويمه من جديد.

إن الحل الوحيد الذي فيه خلاص المسلمين في سوريا، بل وفي كل بلاد المسلمين، هو إسقاط أنظمة الضرار ومنها نظام الإجرام الذي مارس، برخصة دولية، كل أصناف القتل والتهجير والدمار وجعل المعتقلين والمعتقلات في سجونه يذوقون ألوان العذاب، ومن ثم إقامة حكم الإسلام ممثلاً بدولة تطبقه وتحمله رسالة رحمة وعدل وهدى للعالمين، هي الخلافة لا غير، مبعث عزنا ورمز قوتنا.

أما مكر اعدائنا وأساليب تضليلهم وبث سمومهم وتسويقهم لحلول قاتلة فقد باتت مكشوفة بعد أن قامت ثورة الشام المباركة بتعريتها وتعرية أصحابها.

ولتعلم إلهام أحمد وأسيادها أن كل حلقات مكرهم ورسائل إجرامهم موضوعة تحت أقدام الثائرين، ولن تزيدنا الصعاب والعقبات وتزاحم الأعداء إلا إصراراً على إكمال مسيرة ثورتنا لتتويجها بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
يوسف الشامي