press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1362022russ

 

 

الحدث:
التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الثلاثاء 7-6-2022م، مع قائد القوات الروسية في سوريا العماد "ألكساندر تشايكو" في مدينة القامشلي، على وقع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شمال سوريا.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا فقد ضم الوفد الروسي قادة وخبراء ومستشارين عسكريين وسياسيين قدموا جواً إلى مطار القامشلي، وأكد قائد القوات الروسية خلال الاجتماع رفض بلاده أي عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية. ودعا إلى تكثيف اللقاءات بين "قسد" والنظام وبدء حوار شامل لتجنب المنطقة أي مخاطر جديدة في المستقبل، فضلاً عن زيادة قوات النظام ونقاطه العسكرية على طول الحدود مع تركيا لمنع من شن أي هجمات جديدة، طبقا للمصدر.

فيما صرح وزير الخارجية الروسي أن موقف بلاده من العملية التركية المرتقبة شمال سوريا يتوافق إلى حد بعيد مع تركيا بهذا الشأن، وأن روسيا تولي أهمية لمواقف تركيا المشروعة من وجود "التنظيمات الإرهابية" التي تدعمها واشنطن على حدودها الجنوبية.

الميزان:
يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق أمام أبناء ثورة الشام، وهذه مرة أخرى بعد اللقاءات التركية الروسية يلتقي تشايكو مع عبدي ويعطيه إشارات للاندماج مع النظام.
فالتصريحات التركية بهذا الزخم من التهديد والوعيد، تدفع قسد لفتح قنوات الحوار و التوافق مع النظام، لتتعزز شرعية نظام الإجرام حسب الخطة الأمريكية و تمهيداً لحلها السياسي القاتل لثورة الشام.
أما رغبة تركيا بإنشاء منطقة آمنة على حدودها فهي لن تكون إلا بموافقة أمريكا و حسب التفاهمات مع الروس و الغاية منها ليست مصلحة الثورة و مصلحة أهلها، بل الهدف منها قتل جذوة الثورة في نفوس كثير من أبناء الثورة، ومن أجل مصالح تركيا و أمنها القومي، و تحقيق بعض الأهداف الانتخابية.

وهنا نتوجه بندائنا للمخلصين من أبناء الثورة:
هل أصبح مصير الثورة متعلقاً بالأهداف السياسية لحزب حاكم أو لدول تتآمر علينا؟!
وهل سنترك المتخاذلين المرتبطين بالدول المتآمرة يضعون مقدراتنا و إمكانياتنا و تضحياتنا في خدمة من كان سبباً في انحراف ثورتنا و جرها نحو مستنقع التفاوض و التخاذل و كان ضامناً صمت بنادقنا و جبهاتنا مع نظام الإجرام وهو في أضعف حالاته..؟!

لابد من الوعي على تآمر من يدعون صداقتنا قبل الأعداء، و علينا شحذ الهمم وإعادة ضبط البوصلة وتصحيح مسار الثورة، لتعود كما كانت في بداياتها و كما أعلن أبناؤها: "هي لله هي لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد".
و يجب علينا أن نلتفّ حول مشروع الإسلام العظيم خلف قيادة واعية تنسق الجهود وتجمع القوى في سبيل الخلاص وإقامة مشروع الأمة العظيم المتمثل بإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة على أنقاض هذا النظام البائد.
و لمثل هذا الخير فليعمل العاملون الصادقون فهو سبيل نجاتنا و فوزنا و عزنا.

-------
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
م. علي البيك