press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2052022help

 

 

الحدث:
دخول قافلة إغاثة أممية من معبر قرية ترنبة قرب مدينة سراقب

الميزان:
في ظل انشغال روسيا بحربها مع أوكرانيا، وفي ظل ضعف النظام وهشاشته، وبدل استغلال هذين الأمرين للانقضاض على النظام المجرم وإسقاطه وتخليص الناس من عربدته، وإقامة دولة تعز الإسلام والمسلمين على أنقاضه، ها هي المنظومة الفصائلية المرتبطة بالداعمين المتآمرين، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، بفعلتها هذه تمهد لشرعنة نظام الإجرام من جديد بمساعدة الأمم المتحدة التي تسلم المساعدات لنظام البراميل و الكيماوي و المجازر، وكل ذلك كخطوة في خطة تنفيذ القرار الأممي المسموم ٢٢٥٤، وتمهيداً لتهيئة الظروف للتصالح معه عبر بوابة الحل السياسي القاتل الذي تهندسه وتنسج خيوطه الآثمة رأس الإجرام أمريكا.

فمتى يدرك أهلنا الثائرون أن المجتمع الدول وعلى رأسه سيدة النظام المجرم أمريكا، قد رمونا عن قوس واحدة، وهم يستخدمون الدول التابعة والأدوات الرخيصة من قادة المنظومة الفصائلية الذين أسكرهم المال السياسي القذر، وكذلك الحكومات التسلطية المرتبطة للتضييق علينا لنرضى بالعودة لحضن النظام المجرم وبطشه.

فالصبر الصبر والثبات الثبات، فالثورة ثورتكم والدماء دماؤكم والأرض أرضكم والعرض عرضكم، فلا تنتظروا النصر والعودة إلى دياركم من دول حاربتكم أحد عشر عاماً ولاتزال، ولا ترتجوا خيراً من "أصدقاء الشعب السوري"، فإنها كذبة كبرى، ولا من مجتمع دولي حاقد على الإسلام وأهل الشام.
بل علينا أن نتوكل على ربنا، و أن نقطع الحبال مع الداعمين، لنصلها بالله وحده، فعلينا أن نعتمد على أنفسنا كما كنا في بداية الثورة، لنعيدها سيرتها الأولى و لنجعلها لله وحده. و لنوسد الأمر لأهله حتى نحقق نصرنا و فلاحنا و عزنا بإذن الله سبحانه.
فلا عز لنا إلا بمواصلة ثورتنا حتى إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام في ظل خلافة يسعد بها أهل الأرض، و يرضى أهل السماء.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالرزاق المصري