press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

152022america

 

أحداث في الميزان:

أمريكا وراء طغيان الأسد
الذي لا حدود لشروره وإجرامه

الحدث:
وزير الخارجية الأمريكية، بلينكن: "نواصل الجهود لمحاسبة الكرملين على حمايتة للأسد من المسائلة عن استخدام السلاح الكيميائي".

الميزان:
عندما يتم حشر عميلها نظام طاغية الشام، وتتوالى الإدانات على جرائمه بحق أهل الشام، وخصوصا بعد الكشف عن مجزرة حي التضامن في دمشق، تحاول الولايات المتحدة، وكعادتها، حرف البوصلة بعيداً عن ذيلها في دمشق.

فقد دخلت روسيا إلى سوريا بضوء أخضر أمريكي عام 2015 لمنع إسقاط النظام السوري المجرم، ولولا هذا الضوء لما تجرأت روسيا على الدخول وارتكاب كل أنواع المجازر بحق شعب ثائر يبتغي العزة والكرامة، خرج على أعتى نظام استبدادي قاتل.

تصريح وزير الخارجية الأمريكية هذا هو ذرٌ للرماد في العيون وإسكات للأصوات التي بدأت تخرج من هنا وهناك تطالب بمحاسبة النظام السوري على جرائمه، كما فعلت ذلك سابقاً في كثير من الملفات.

الولايات المتحدة لن تحاسب الكرملين وروسيا وهي من تستخدمهم في سوريا، ولن تعاقب الأسد على أية جريمة ارتكبها لأنها هي من تقف وراءه وأمرته بها، بل ستكافئه على جرائمه، ودليل ذلك أنها تضغط حاليا على جميع دول الإقليم بما فيها تركيا للإسراع في عملية التطبيع مع نظامها العميل في دمشق.

لم يعد أهل الشام يصدّقون هذه التصريحات والترهات التي تصدر عن المسؤولين الأميركيين، لأنهم باتوا على قناعة تامة بأن أمريكا هي وراء كل مآسيهم عبر الطغيان الأسدي الذي لا حدود لشروره وآثامه.

لقد بات من الواجب على أهلنا في الشام أن يتبرؤوا من جميع الارتباطات الخارجية والدولية، وأن يعقدوا الأمل على قوتهم الذاتية بعد التوكل على الله ونبذ ما دونه، لأنها كانت بحق كارثة كبيرة عليهم بكل المقاييس.

وهذا الأمر لن يكون إلا بتوسيده لمن يستحقه، فقد آن الأوان لاسترداد قرار الثورة من الأدوات والمطايا وتوسيده للمخلصين الجادين الذين يرسمون لأمتهم طريق الخلاص الحقيقي عبر مشروع وقيادة، تقودهم على بصيرة نحو الهدف الذي خرجوا إليه وهو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحـمـد مـعـاز