press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

3112022anzema

 

أحداث في الميزان:
أنظمة الضرار وحكامها
أدوات أعدائنا لإجهاض ثوراتنا

#الحدث:
ممثل دولة الإمارات لدى مجلس الأمن: "نرى أهمية تعزيز الدور العربي بما يسهم في المسار السياسي في سوريا أملًا في إنهاء الأزمة".

#الميزان:
لقد تحدث ممثل دولة الإمارات في مجلس الأمن عن أهمية تعزيز الدور العربي في المساهمة بإنهاء "الأزمة" في سوريا سياسيا على حد تعبيره، متجاهلاً أن ما يحدث في سوريا هو ثورة شعب، و لكنها مجرد أزمة بالنسبة للحكام المجرمين، أدوات المستعمرين لحرب ديننا ونهب ثروات بلادنا والحيلولة دون تحررها الحقيقي من ربقة الكافر الغربي.

إن الحديث عن تعزيز الدور العربي يعني مزيداً من الجهود لإنجاح خطة أميركا لوأد ثورة الشام عبر فرض حلها السياسي والقرار الأممي 2254 الذي ينسف تضحيات الثورة ويثبت أركان نظام الإجرام ومؤسساته القمعية ودستوره العلماني الذي يحارب كل ما له صلة بالإسلام.

نعم، هذا مكر أعدائنا بشقيهم: الأعداء و من يسمون "الأصدقاء"، لإعادة تدوير نظام أسد من جديد والحفاظ عليه والقضاء على ثورة أهل الشام وإعادتهم صاغرين إلى حظيرة القتلة و المجرمين.

إن تسابق ممثلي الدول العربية في مجلس الأمن لخدمة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم لن تنفعهم ولن تحميهم من غضب الله ومن غضبة الأمة. وإن تظاهر هؤلاء الحكام أمام شعوبهم وأمام الرأي العام أنهم أصحاب رأي ورؤية في مجلس الأمن لن يُخفِي الحقيقة الصارخة أنهم و من يسير على شاكلتهم، أدوات رخيصة عند الغرب يستخدمها لصالحه ثم لا يلبث أن يرمي بها على قارعة الطريق بعد أن يستهلكها ويأخذ غايته منها.
وهي رسالة أيضاً لكل من يسير على نهج الطغاة أن نهايتهم وخيمة وأن العاقبة للمتقين.

قال تعالى:
(يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّلِمِينَ)

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
طارق جندلي