press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٢٠١٠٦ ٢٢٢١٠٦

 

الحدث:
غارات جوية روسية تستهدف مدينة أريحا وجبل الزاوية وإدلب وغيرها من قرى بلدات المحرر. إضافة إلى قصف مدفعي من مناطق نظام أسد يستهدف الشمال السوري.

الميزان:
دماء وأشلاء وشهداء وجرحى ودمار كبير، هو حصيلة إجرام أسد والاحتلال الروسي بحق أهلنا الثائرين الصابرين لكسر إرادتهم ودفعهم للقبول بالحلول الاستسلامية التي يريد أعداؤنا فرضها علينا، متمثلة بالحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي ٢٢٥٤.

لم يكن نظام الإجرام ليتجرأ على قصف المناطق المحررة لو كان يتوقع رداً صادقا على جرائمه، و لولا الضامن الخبيث الذي ضمن حماية نظام الإجرام من ضربات الثائرين الصادقين، فكان أن كبّل المنظومة الفصائلية بماله المسموم ومنعهم من فتح جبهات حقيقية تقصم ظهر النظام في عقر داره، فقد تحول عدد كبير من عناصر الفصائل إلى حراس للنقاط التركية وللدوريات الروسية!

اما أمنيات الفصائل فباتت مشغولة بإرهاب الناس وقمعهم كي لايصدعوا بالحق ويكملوا مسيرة ثورتهم وتحقيق هدفها المتمثل بإسقاط نظام الكفر وإقامة حكم الإسلام في ظلال دولة خلافة تطبقة و ترعى شؤون الناس بنظامه.

أما حكومات الأمر الواقع فقد راحت تلاحق الناس في قوت عيشهم وتفرض عليهم الرسوم والضرائب، وما ذلك إلا مزيد من التضييق على أهل الشام الثائرين لتركيعهم ولإخضاعهم لحلول أعدائهم التي تزيد معاناتهم وتسخط ربهم، ولكن خاب وخسر كل من حادّ الله وآذى عباده.

لقد آن لأهل الشام أن يصححوا مسار ثورتهم..
فلن يثأر لهم فصائل مرتبطة رهنت قرارها للداعمين المتآمرين، فهم يشاهدون القصف اليومي دون أن يحركوا ساكنا.
فهل لاتزالون تنتظرون منهم الرد؟!
قولوا كلمتكم في وجه من تسلط على رقابكم ولا تخافوا في الله لومة لائم ..
قوموا وانفضوا غبار الذل عنكم وأعيدوا للثورة سيرتها الأولى وألقها، وأعيدوا أبناءكم الذين هم مع المنظومات الفصائلية المرتبطة إلى صف أمتهم و إخوانهم الصادقين من جديد، لقلب الطاولة على كل من يقف عقبة في طريق الثورة.
و لتكن كل الجهود موجهة لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره ولإقامة حكم الإسلام الذي نتوق إليه، فقد وعد اللهُ العاملين الصادقين بعد التوكل الكامل على الله سبحانه والأخذ بكامل الأسباب، بالنصر والتمكين.

إن تبنينا لمشروع الإسلام العظيم الذي ينبثق من عقيدتنا و اتخاذنا قيادة صادقة نسير معها على طريق مستقيم لنحقف ثوابت ثورتنا هو الحل الجذري لمعاناتنا وكل مآسينا..
ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى القاصر