press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢١٣ ١٨٣٥١٧

 

الحدث:
وزير الخارجية اللبناني:
"نؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية". (الجزيرة).

الميزان:
تصريح لبناني هنا، وقبله تصريح جزائري، وبينهما تصريح إماراتي و لقاءات أمنية و زيارات غير معلنة، من دول عربية وغربية من المنظومة الدولية التي كانت تدّعي صداقة الشعب السوري.
كل هذه التصريحات مفادها أنّه لا يوجد عند أعدائنا طاغية أفضل من بشار، ولانظاماً كنظام إجرامه، ولذلك فهم يعلنون بصفاقةٍ أنهم لن يتخلوا بسهولة عنه، ولسان حالهم يقول: "الشعب السوري لم يركع حتى الآن ولم يقبل بطاغوت جديد بديلٍ عن أسد العميل".

لم يتغيّر في الواقع شيء؛ فالقصف نفسه والمجازر نفسها والإجرام ذاته؛ إلا أنّ الذي تغّير هو فشل "أعدقاء الشعب السوري" في خداع أهل الثورة، ما ألجأهم إلى الكشف عن وجههم الحقيقي الذي لطالما كنّا نقول بأنه وجه منافق يلبس عباءة الواعظين.

قال تعالى:(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَٰكِرِينَ).

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان