press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢١٣ ١٨٤١٠١

 

الحدث:
أردوغان يقول في تصريحه:
"لن نسمح للدول الغربية بتحويل بلادنا إلى مخيم للاجئين، تركيا تستضيف 5 ملايين لاجئ ولا يمكنها استضافة المزيد، ولابد من العمل على إنهاء أي أزمة هجرة قادمة وعدم تغاضي الدول الغربية عن دورها والتهرب من التزاماتها في هذا الموضوع".

الميزان:
لم يعد أردوغان في الفترة الأخيرة يخجل من التسوّل لستر عيوب نظامه الإقتصادي الربوي المخالف لشرع الله سبحانه، فتراه ينسى مع السعودية قصة المنشار لأجل حفنة من الدولارات يأمل ان تسهم في وقف مأساة انهيار الليرة التركية..
ثم تراه يتخذ السوريين في بلاده ذريعة للتسول، ويفتح الدفاتر القديمة كل فترة، في مهزلة جعلت منه محل سخريةٍ في عيون حزبه قبل معارضيه.

السلطان عبد الحميد، رحمه الله، استلم الحكم وديون الدولة تفوق 300 مليون ليرة ذهبية فقام بتخفيضها إلى العشر خلال سنوات..
أما أردوغان فقد استلم الحكم والدولة مدينة، فزاد ديونها وزاد في إغراقها في مستنقع الغرب المتربص بالإسلام والمسلمين.

شتّان بين عبد الحميد حامي فلسطين وحامي أحكام الدين وبين أردوغان المُفَرِّط الذي صار رمزاً للحكام المتسوِّلين.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان