press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

nnnn

 

أحداث في الميزان:

انقشع الغبار منذ زمن بعيد
وافتضحت أكذوبة "صداقتنا" التي يدّعيها المتآمرون على ثورتنا

الحدث:
خلوصي آكار: "انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب تضاءلت بفضل اتصالاتنا مع روسيا"
وأكد الوزير التركي أن بلاده تتحرك في سوريا وفق ما تقتضيه الاتفاقيات المبرمة مع روسيا والولايات المتحدة.

وفي نفس السياق وقبل سنة تقريبا نفت أنقرة وقوع انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بإدلب (السورية) وتؤكد أنها ستظل قوة ردع في المنطقة، وأنها ستستخدم حق الدفاع عن النفس في حال استهداف قواتها أو قواعدها في المنطقة

الميزان:
لقد ألفت ألسنة أمريكا وأدواتها التصريحات الخادعة ، وعلى رأسها النظام التركي، وهاهي تثبت ذلك على لسان وزير الدفاع التركي. مكر وخبث وخداع وتآمر على ثورة الشام وأهل الشام، حتى نضب الماء من وجوه المجرمين، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وشرعت تظهر ما تخفي صدورهم من غيظ وحقد وعداوة لتطلعات مسلمي الشام بالانعتاق من أنظمة الإجرام صنيعة الكافر المستعمر.

لقد انكشف الدور التركي ومن ورائه أميركا، وباتت عداوتهم لثورة الشام وسعيهم الدؤوب لتثبيت نظام الإجرام أوضح من الشمس في رابعة النهار، وهم الذين زعموا صداقة الشعب السوري وذرفوا دموع التماسيح مرات ومرات ولايزالون..

لقد ولّى زمان مساحيق التجميل وانتهت صلاحيتها، وما على أهل الشام إلا أن يدركوا أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي من يتربصون بهم الدوائر، ويحيكون لهم المؤامرات و يقودونهم الى الهاوية.
وما عليهم إلا التوكل على الله والالتفاف حول من يحمل مشروع خلاص الأمة جمعاء، عبر العمل بالاعتماد على جهود أبناء الأمة و إمكانياتها الذاتية لإسقاط أنظمة الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، ولو كره المجرمون، ولو كره أعداء الله أجمعون.

قال تعالى:
(...وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَل يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)

لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رضوان الخولي