372019arresting

 

أحداث في الميزان: هيئة تحرير الشام تعتدي مجددًا على من يحمل مشروع الشريعة والخلافة في سوريا!

 

الحدث:

قامت فرقة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام مساء يوم الاثنين 1-7-2019 بمداهمة أحد منازل شباب حزب التحرير في ريف اللاذقية واعتقلت 4 من أعضائه بالإضافة للاستيلاء على كامل ممتلكات المنزل ثم عمدت للاستيلاء على معدات إذاعة حزب التحرير في الساحل.

الميزان:

إن ما يقوم به فصيل إسلامي ثوري من التعرض لدعاة الخلافة الإسلامية لهو بادرة خطيرة جدا ولا يخدم إلا أعداء الثورة وأعداء الإسلام، وقد سبق هذه العملية عدة أعمال للهيئة يظهر فيها أنها تتقصد التضييق على نشاط حزب التحرير في سوريا والذي أعلن مرارا وتكرارا أنه الناصح الأمين لجميع فصائل الثورة. فقد عملت الهيئة قبل 3 أشهر تقريبا على الاستيلاء على معدات بث إذاعة حزب التحرير في جبل الزاوية دون بيان وجه الحق في هكذا عمل والذي يعتبر تعديا صريحا على أموال المسلمين المعصومة، وخلال الأشهر الماضية تعرض عدد من شباب الحزب للاعتقال التعسفي والضرب والإهانة ليتم الإفراج عنهم بعد أيام في أسلوب يظهر فيه أن الغاية هي منع الحزب وتخويفه من الاستمرار في نشاطه الدعوي الذي يحمل فيه راية الإسلام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.

هل أزعج الهيئةَ بيانُ الحزب لارتباط قادة الفصائل ومنهم قادة الهيئة بالدول الإقليمية كتركيا وغيرها وأن قادة الفصائل أصبحوا لا يتحركون إلا بأوامر تلك الدول وهم ملتزمون بخطوط سوتشي وأستانا الحمراء؟ هل أغضبهم وجود التأييد الشعبي لحزب التحرير من قبل طيف واسع من وجهاء ومثقفي المناطق المحررة والذين عقدوا مؤخرا مؤتمرا حاشدا يعلنون فيه أن السلطان للأمة وليس للفصائل التي لم تلتزم بثوابت الثورة السورية. أم هل أزعجتهم دعوة الحزب لإقامة الخلافة في سوريا وتحكيم الشريعة التي لطالما صرحوا أنهم ساعون لتحكيمها؟!

إن حزب التحرير لن يجابِه القوة بالقوة، فهو حزب سياسي إسلامي يقتدي برسول الهدى صلى الله عليه وسلم وهو يطالب من يخالفه أن يجابه الحجة بالحجة، فالضعيف والمهزوم يجابه الحجة بالقوة وما فرعون وأمثاله من الطغاة عنا ببعيد. ونصيحة للمخلصين في هيئة تحرير الشام وباقي فصائل الثورة: عليكم بمحاسبة قياداتكم قبل فوات الأوان فبوصلة الثورة قد انحرفت، ولا بد من الاجتماع تحت قيادة سياسية وعسكرية تخشى الله فيكم وتسعى لتحقيق ثوابت الثورة التي بها خلاصنا ونصرنا بإذن الله.

ونذكر بثوابت الثورة وهي ثلاثة:
1-إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه.
2-قطع العلاقات مع الدول الإقليمية التي أفسدت الثورة بالمال السياسي القذر.
3-إقامة الخلافة وحكم الإسلام على أنقاض نظام أسد المجرم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد الصوراني