press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

5 5 2019 sotshe ystmr fe ktlna

 أحداث في الميزان: سوتشي يستمر في قتلنا وتشريدنا فإلى متى؟

الحدث:


أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق مقتل 324 مدنيا خلال شهر نيسان الفائت في الشمال السوري، بينما أعلنت بعض المصادر الإعلامية إلى أن عدد النازحين من المناطق التي تتعرض لقصف النظام والروس في إدلب وحماه تجاوز 300 ألف شخص خلال الربع الأول من عام 2019.

 

الميزان:


لا شك أن مخرجات مؤتمر سوتشي الخياني بدأت تؤتي أكلها وتثمر مزيداً من المعاناة للمسلمين في الشام، وتمهد الطريق لقضم مزيد من المناطق لصالح نظام الإجرام الذي اتضحت نيته في التقدم في المنطقة تحت غطاء بربري روسي وتواطؤ الضامن التركي.
الضامن التركي الذي لم تسلم نقاطه من القصف لم يقم حتى بتصريح واحد يدين ما يحصل بل أكثر ما هنالك أنه أدخل مروحياته لإسعاف الجرحى بالتنسيق مع الروس والنظام لمنع استهدافها، وبدأ الناس يدركون حقيقة الدور التركي المنوط للقضاء على الثورة وتسليم المناطق المحررة للنظام.
في ظل التطورات في ريف إدلب وحماه يبرز تحرك عسكري في مناطق درع الفرات بعد استهداف الميليشيات الكردية لجنود أتراك قرب اعزاز وسط تسريبات تتحدث عن أن المناطق العربية سوف يتم استعادتها من قبل فصائل الجيش الحر بدعم تركي وتنسيق روسي في حين تتحدث نفس تلك التسريبات عن عملية مقايضة مع مناطق شاسعة في ريف إدلب وحماة وفتح الطرقات الدولية أمام الدوريات الروسية تجوب المناطق المحررة بحماية فصائل الثورة نفسها التي يتعرض أهلها للإبادة الجماعية من قبل الروس الحاقدين، فما لكم كيف يحكمون!
أحقاً وصلنا إلى هذه الدرجة من الذل والخنوع وفقدنا الروح الثورية وفوق كل ذلك فقدنا التوكل والاعتماد على الله ناصرنا ومعيننا ومعزنا؟!
لا بد من وقفة شعبية صادقة أمام ما يجري ولا بد من العمل الجاد لتصحيح المسار واستبدال قيادات الذل والعار من الذين يرتكبون خيانات بحق أهل سوريا الذين ما خرجوا إلا لدفع الظلم والطغيان عن أنفسهم وإقامة حكم الإسلام على أرض الشام الطاهرة.

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني