press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

432019ommah

 

الحدث:

تعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الأحد في رسالة ترشحه الرسمي لولاية خامسة، بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في حال فوزه باقتراع الـ 18 أبريل/نيسان المقبل وإعداد دستور جديد للبلاد (فرانس 24).

الميزان:

سبحان الله القائل في محكم التنزيل: (فإنها لا تعمى اﻷبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). نعم إن اﻷنظمة الوضعية لا ترى إلا أسلوبًا واحدًا وهو محاربة مشروع الأمة بتحكيم شرع ربها. وهذا نظام بوتفليقة يعطل شرع الله ويحارب دينه ويتعامى عن رسائل رفعها الجزائريون في لوحات سيسجلها التاريخ كتبوا عليها: "إكرام الميت دفنه لا انتخابه!" ورحم الله من قال:
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات

نعم ياحكام الخزي والعار، أنتم عبيد خُلَّص لكل عدو ولغ في دمائنا، وأنتم اﻷموات وإن تمسكتم بكرسي زائل حتى الممات؛ ثم ستكتب أسماؤكم على مزابل التاريخ فالجزاء من جنس العمل. فأي رسالة ستقرأون وبأي وجه ستظهرون واﻷمة تلعن حكامًا عاثوا في اﻷرض الفساد وساموها سوء العذاب وخانوا الله ورسوله والمؤمنين؟!

إن الكلمة اليوم للمسلمين، والسلطان للأمة فهي صاحبة السلطان وسيعود لها بإذن الله عاجلًا غير آجل رغم أنوف المتآمرين والحاقدين؛ وبشائر الخير تلوح مقبلة من بعيد، تبشر المؤمنين بفرج قريب، وتنذر الكافرين بعذاب مديد. قال تعالى: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
محمد أبو حذيفة