press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1222019russian

 

الحدث:

أعلنت وزارتا الدفاع الروسية والتركية، اليوم الاثنين، عن بيان مشترك جاء فيه: "بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب". وأكد البيان بشكل خاص على أهمية "اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب"، دون التطرق إلى آلية تلك الإجراءات.

الميزان:

هذه التدابير الحازمة يراها أهل الشام رأي العين في دمائهم وبيوتهم التي تدمرها صواريخ القاذفات والمدافع التي تدك ما تعارف عليه الضامنان باسم المنطقة منزوعة السلاح. هذه المدافع المتمركزة في المعسكرات الروسية المتواجدة على أطراف المناطق المحررة هي من تنفذ هذه التدابير وذلك للحفاظ على أمن المنطقة! فما هو أمن المنطقة في نظرهم؟

لم يعد يخفى على أحد عظم المكر الذي يحيكه الأعداء على شمال البلاد، وواهم من لازال مخدوعًا بالدور التركي، فهذا البيان يكشف بوضوح أن كل هذا الإجرام هو بتوافق مع النظام التركي وموافقته. يُضاف إليه التصريحات الأخيرة للخارجية الروسية والتي أكدت أن اتفاق سوتشي هو مؤقت وأن هدفه هو وحدة سوريا تحت ظل الحكومة السورية، ثم لقاءات الوفد التركي مع نظيره السوري في موسكو.

كل هذا وغيره حريٌّ أن يزيل الغشاوة عن أبصار المتعلقين بحبال تركيا، المتناسين ثورتهم وأهدافها. وحري بأهل الشام أن يتداركوا ثورتهم وأن يحزموا أمرهم من جديد فيعيدوا لثورتهم روحها ويحيوها باسم الله وعلى منهج رسول الله ليظفروا بالنصر ويقطعوا دابر القوم الظالمين.

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
منير ناصر