press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

26012016hraak

 

الحدث:

قام وفد غفير من وجهاء المنطقة #المحررة بتوجيه خطاب شديد اللهجة يرفض فيه اتفاق #سوتشي وما ينص عليه من فتح الطرقات الدولية وذلك عبر بيان ألقاه الوفد في وقفتين على الطريق الدولي إحداهما في #معرةالنعمان والأخرى في #خانشيخون.

كما وجه الوفد خطابه إلى أبناء المنطقة الواقع على الطريق بأن يأخذوا دورهم ويمنعوا فتح الطريق لما له من مخاطر #جسيمة.

وقام الوفد بأداء صلاة الغائب على #الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن يقطعوا الطريق على النظام #المجرم كخطوة في سعيهم #لإسقاطه.

وحمل الوفد عدة لافتات كتب عليها: "إخواننا المجاهدين! تذكروا كم قدمنا من شهداء #لقطع هذه الطرقات على النظام المجرم، فكيف نرضى #بفتحها له؟" و"فتح الطرقات الدولية يعني إلغاء فكرة #إسقاط_النظام".

الميزان:

إن التحرك الشعبي هو صمام الأمان للثورة وهو الأداة الحقيقية لإجهاض المؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الثورة، فخروج هذه الثلة المؤمنة الصادقة وقول كلمتها في حقيقة اتفاق سوتشي وأحد أهم بنوده وهو فتح الطرق الدولية ليعبر بشكل كبير عن قوة الثورة وأهلها، ويكشف من سلّم أوراقه للخارج بحجة الدعم السياسي والعسكري فتحول إلى مرتزق.

لقد خرج وجهاء وأهالي المنطقة المحررة إلى الطريق الدولي ليقولوا لقادة الفصائل المرتبطين إننا نرفض الاتفاقيات الدولية ونرفض فتح الطرق التي كلّفتنا الدماء والشهداء، وإن هذا الاتفاق هو خدمة مجانية لمن يريدون تعويم نظام القتل والإجرام الأسدي. وليقولوا لهم إننا نربأ بكم أن تكونوا خدمًا لأجندات الخارج على حساب تضحياتنا. ونجدد النصح لكم أن توقفوا هذه المهزلة، فلو أرادت تركيا دعمكم لإسقاط النظام لما طال عمره كل هذه السنوات.

إن تركيا ومن خلفها أمريكا لا تريد لكم ولثورتكم خيرًا، وقد رأى الجميع هذه الحقيقة، وليس آخر الأدلة تصريحَ أردوغان في موسكو: "المعركة المشتركة مع روسيا ضد الإرهابيين في #إدلب ستستمر". فهل لعاقل بعد هذه التصريحات أن يأمن جانب هؤلاء الماكرين؟!

يا أهل الشام: الأمل منعقد عليكم أنتم فقط في تصحيح المسار واستعادة القرار، فلا تبخلوا على أنفسكم بهذا الخير الكبير وكونوا خير ناصح وموجه لأبناءكم في الفصائل، واعلموا أن الله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين. (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز