press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath191017

أحداث في الميزان: لا يمكن للعبد أن يكون سيداً

 

الحدث:
أسد يرفض تدخل الجيش التركي في بلاده.. فيأتيه الردّ روسيّا. (أورينت).

 

الميزان:
لم يترك نظام أسد ملة من ملل الكفر إلا واستعان بها لقتل شعبه وإخماد صوت الحق الذي زأر أمام طغيانه، حتى وصل إلى مرحلة من الذل والهوان أمام أسياده جعلته لا يستطيع أن يتّخذ قراراً في تغيير ديكور منزله إلا بقرار روسي وتصديق أميركي.

وها هو الآن يُصرّح بلسان خارجيته بأنّ التدخل التركي هو اعتداء على سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وهل بقي من أراضي سوريا أكثر مما بعته يا سيادة العبد لأمريكا وأشياعها؟، وهل بقي من قرار سوريا أكثر ممّا افترضه سيدك بوتين عليك؟.

هذا بشأن التدخل التركي، فكيف لو تحدّثنا عن اعتداءات يهود المتكررة على السيادة السورية والتي كان يُقابلها نظام هذا المعتوه بالاحتفاظ بحق الرد.

إن من يرضى بتسليم قراره لغيره ويضع يده بيد عدوّه حريٌّ به أن يتحوّل إلى عبدٍ مأجور يتقاذفه أسياده ككُرة البيسبول، وحريٌّ بشعبه أن يُجهّز له ضربة قاضية ترمي به إلى مزابل التاريخ.

إنّ أهل الشام قد حسموا أمرهم وأعلنوا مراراً بأنّ السيادة في الشام هي لشرع الله وأنّ السلطان للأمة ولا مكان لتدخل تركي ولا روسي ولا غيره، وستكون أرض الشام بإذن الله مقبرة لكل من تُسوّل له نفسه خيانة الله ورسوله والمؤمنين.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير