press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath2202171

أحداث في الميزان: الذين استجابوا لواشنطن وحلولها

 

الحدث:
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الثلاثاء، عن إمكانية إرسال بلاده ودول خليجية وحدات خاصة إلى سوريا بالتنسيق مع واشنطن، بجانب مشاركتها في الضربات الجوية التي يشنها التحالف على مواقع تنظيم الدولة في سوريا.
وقال الجبير في تصريحات خاصة لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، إن "المملكة العربية السعودية ودولا أخرى بالخليج أعلنت عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضا لإرسال قوات".
وأضاف الجبير: "سوف ننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها".

 

الميزان:

من المؤكد أن هذه الجاهزية للاستجابة التي أعلن عنها الجبير لم تكن لله تأسيا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) فلم تكن هذه الإستجابة خضوعا لأمر الله عز وجل (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) فنصرة المؤمنين في وجه المجرمين لا يقوم بها من هو ركن وأداة بارزة في حرب الإسلام كما هو حال آل سعود.

هذه القوات التي يعرضون دخولها على السيد الأمريكي لابد وأن تراعي مايرضيه، وأهم ذلك عدم المساس بقوات الطاغية ومن هم في صفه بمافيها ميليشيات إيران التي ترفع دولة آل سعود الصوت جعجعة بأنها العدو الأول للمسلمين صارفة الأنظار عن كون الدولتين موظفين مخلصين عند ذات السيد الأمريكي.

ومحاربة الإرهاب والتطرف التي يجهرون بإعلانها غاية، يمكن التعرف على أهدافها بنظرة خاطفة على أهداف التحالف الدولي الجوي الذي لم يوفر دماء الأهالي من غير المقاتلين ولم يوفر دماء المقاتلين والقادة من الفصائل التي هي لليوم على قوائم "الاعتدال".
لا بارك الله بتدخل يرمي للسيطرة على المناطق التي عجزت عن إخضاعها ميليشيات المجرمين وهدن المهادنين فتأتي قوات العملاء لتلحقها برؤية الحل السياسي وثوابته حماية إجهزة الإجرام في دولة تحارب دين الله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين