press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath1701171

أحداث في الميزان: هيئة المفاوضات تدعم وفد الآستانة


الحدث:

أكدت هيئة المفاوضات العليا التابعة للمعارضة السورية دعمها للوفد العسكري المفاوض في مباحثات أستانة المرتقبة مع النظام خلال الشهر الجاري. وأضاف بيان صادر عن هيئة المفاوضات، السبت: "فيما يتعلق باللقاء المرتقب في آستانة؛ تؤكد الهيئة دعمها للوفد العسكري المفاوض واستعدادها لتقديم الدعم اللوجستي له". وأعرب البيان عن "استنكار الهيئة استمرار هذه القوات في سياسات التهجير القسري ومحاولات تغيير البنية السكانية في سورية"، وأكد أن "الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي لوقف نزيف الدم السوري، ويمثل نجاحها خطوة مهمة نحو الحل السياسي وبناء الثقة". (الأناضول)


الميزان:
إن ما يسمى المعارضة الخارجية وهي بجميعها علمانية التوجه تدور في فلك النظام الدولي المعادي للإسلام وعلى رأسه أمريكا، ومنها من كان من أعمدة النظام العلماني في سوريا، وهذا ليس غريباً على معارضة تربّت في أحضان الأنظمة العلمانية العدو اللدود للإسلام, فليس غريباً عليها ترحيبها بأي خطوة نحو حل يخدم ما تحمل هذه المعارضة وشخصياتها من أجندات معادية للاسلام، فلم نرى طوال سنين الثورة إلا ترحيبهم بمثل هذه الخطوات منذ المبعوث العربي الدابي إلى المبعوثين الدوليين من كوفي عنان إلى الأخضر الابراهيمي ومن بعدهم ديمستورا، كنا نرى هذه المعارضة تتقاطر للترحيب بهؤلاء المبعوثين وما يحملونه من حلول سياسية (سموم) ينفثونها في وجه ثورة الشام المباركة للقضاء عليها، فكيف لثوار ومجاهدين خرجوا في سبيل الله أن يلتقوا مع هذه الزمرة العلمانية المعادية لدين الله أو على الأقل لا تقبل بتحكيم شرع الله في نقطة ما، وطريقهم مختلف تماماً عن طريق أولئك الزمرة المرتهنة للغرب، وأما من اعتبر نفسه مجاهداً كيف له أن يدخل سراديب المفاوضات التي يُعرف أولها ولا يُعرف آخرها، فهل سيكون حال من يذهب للمفاوضات أحسن من حال أولئك الخونة الذين باعوا تضحيات الصادقين من أهل فلسطين في سراديب المؤتمرات وأصبحوا حراساً ليهود، هل يريد المجاهدون أن يصبحوا حراساً للنظام النصيري الباطني العميل،والجميع في الشام أصبح على يقين بأن هذا النظام لا يسقط بالحلول السياسية والمفاوضات والهدن. ونقول للمجاهدين الحق الذين خرجوا على النظام المجرم وأعلنوها لله ولتحكيم شرعه فلتعلموا أن طريق إقامة شرع الله ليس في سراديب المفاوضات وإنما بالتوكل على الله وحده ولكن يجب بدايةً تبني المشروع السياسي الموصل لإسقاط النظام ويحمل شكل النظام الجديد الذي يجب أن يطبق ألا وهو نظام الإسلام المتمثل في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلا تذهب تضحيات أهل الشام لتثبيت النظام العلماني وإنما للقضاء عليه وتحكيم الإسلام وحتى يسير العاملون بخطى واضحة نحو الهدف وإلا غرق الجميع وانحرف ولكم في أفغانستان وغيرها عبرة وعظة؛ فاعتبروا يا أولي الألباب.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي