press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath170117

أحداث في الميزان: الجيش الوطني ..مشروع علماني قديم جديد


الحدث:
في تصريح خاص لـ ”وكالة خطوة الإخبارية” قال السيّد ”مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، بدأنا منذ أيام قليلة بتشكيل (الجيش الوطني) لتكون نواة هذا الجيش وكوادره القيادية من النخب والكفاءات وأصحاب العقيدة الصحيحة والالتحاق في صفوف الجيش واجب وضرورة لمن أراد بناء سوريا المستقبل سوريا الثورة، بعيداً عن التكتلات والتحزبات وأمراء الحرب والمصالح الشخصية”.

وحول موضوع الوصاية التركية له وإطلاق اسم ”جيش وطني” ما يثير تساؤلات البعض أن يكون مطية لتنفيذ رغبات تركيا حيث أفاد ”سيجري” بأنّ الكلام غير صحيح فهي ليست وصاية تركية ولكن أيّ دولة تمر بظروف حرب لمدة طويلة هي بحاجة لحليف وجهة إقليمية تدعمها لوجستياً فرعاية تركيا له هي حالة طبيعية وليست وصاية والدعم ضرورة لمصلحة الشعب السوري أولاً وأخيراً.

 

الميزان:
في محاولة جديدة من الغرب عن طريق يده التركية في الشام يطل علينا هؤلاء بطرح مشروع وطني وفق مفهوم سايكس و بيكو للوطن وحدوده وربما أقل من ذلك،
على الرغم من أن وطنيتهم التي يضعونها شعارا مسلوبة من قبل الدولة التركية وهي بوصايتها وإرادتها، كما هي السيادة الوطنية عند المجرم بشار الأسد والتي لا يملك منها حتى أغراضه الخاصة.
أما أن هذا التشكيل سيقوم على العقيدة الصحيحة فهذا ما تستحي الشفاه أن تنطق به
فأي عقيدة في موالاة نظام لا يحكم بشرع الله وفي حمل راية تغضب الله وفي أخذ الدعم القذر من أعداء الله وفي خذلان المسلمين الذين يستنصرون في الله في بردى وغيرها؟؟
إذاً: هو لعب في الوقت بدل الضائع ومحاولة لإحياء الحل السياسي الأمريكي ميدانيا، بالإضافة إلى تجميع المقاتلين الذين تحولوا إلى جندرما عند أردوغان في جسم واحد وذلك للقيام بضرب المخلصين من أبناء الأمة والداعين لتطبيق الشريعة الإسلامية ونبذ الوطنية والتبعية، وهذه نتيجة طبيعية في حال تسليم القيادة لغير أهلها من الإئتلاف وأذنابه والخضوع للدول المسماة كذبا بالصديقة والإعراض عن مشروع الخلافة ورجاله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان