press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath210916

أحداث في الميزان: البيت الأبيض يرعى أسد فماذا عن معارضيه؟


الحدث:
الدرر الشامية / كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خفايا كواليس البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي، إذ قام بمنع مشروع قانون اقترحه كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض عقوبات على نظام الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وفظائع ضد المدنيين، من الحصول على تصويت في مجلس النواب.


الميزان:
لقد واضحاً لكلِّ واعٍ مبصر أن أمريكا هي من كانت تدافع عن أسد منذ انطلاقة ثورة الشام، واتخذت لأجل ذلك دول كروسيا وإيران، متسترة بموقفها المدافع عن أسد، ويوماً بعد يوم تتكشف الحقائق لمن لايزال على عينيه غشاوة، فتصرُّ أمريكا على إعطاء أسد المهل تلو المهل، ومن ثم توعز لروسيا لتساعده، من بعد إيران، وبعد أن اعتذرت عن قصفها لعصابات أسد، الآن تمنع قانوناً يدين أسد.
كل هذا فعلته أمريكا وتفعل غيره كي تحافظ على عميلها ريثما ينضج البديل المناسب، وللأسف مازال البعض ممن يدعي انتماءه لثورة الشام، ما زال لايرى كل هذا بل يرى أن أمريكا صديقاً مقابل روسيا المجرمة، والحقيقة أن إجرام روسيا كله يصب في صحيفة رأس الكفر أمريكا.
وإن أهل الشام قد أدركوا هذه الحقيقة مبكراً، فكانوا ينشدون في مظاهراتهم "يا بشار ويا جبان ويا عميل الأمريكان" وإننا اليوم لنؤكد هذه الحقيقة، نحذر كل من أعمى بصره وبصيرته عن رؤية جرائم أمريكا، بأن غضبة الأمة لن تستثنيه، ولن تغفر له، فليختر صف المسلمين الصادقين وليتبرأ من صف أمريكا ومن شايعها من الحكام والأتباع، قال تعالى: (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ).

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا