press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2405165

أحداث في الميزان: أمريكا تعيد تسويق هدنتها بنبرة التهديد المبطن

الحدث:
أصدر المبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتيني بيانا وجهه إلى "فصائل المعارضة المسلحة" يرد بموجبه على بيان سابق أصدرته تلك الفصائل بخصوص الهدنة ، وطلب راتيني في بيانه من الفصائل الالتزام بالهدنة رغم الخروقات التي تشوبها ،واصفا الهدنة بغير المثالية لكنها وعلى حالها أفضل من غيابها لأن ذلك سيوفر غطاءا للأسد لضرب كل الفصائل المعارضة دون استثناء .كما طلب راتيني من فصائل المعارضة الاستمرار بتقديم تقارير الانتهاكات إلى الأمم المتحدة والاستمرار في مسار الانتقال السياسي السلمي .

الميزان:
تسوّق أمريكا الهدنة كطريق لحقن دماء أهل الشام وحماية فصائلهم المسلحة في استمرارها في لعب دور صديق الثورة ، لكن هذا الدور بات مفضوحا بعد سكوت أمريكا عن مجازر وحشية متعددة الأشكال والأساليب ارتكبتها قوات الطاغية وحلفاؤه بل وتوفير سبل الاستمرار في هذه المجازر للنظام وحلفائه .
إن تسويق أمريكا للهدنة وحرصها على إنجاحها هو تسويق لمشروعها في سوريا وحرص على حماية نفوذها المتمثل بالنظام الحالي وأجهزته القمعية المجرمة ، لذلك هي تعمل على تجميد العمل العسكري لإدخال الفصائل بشكل كامل في دهاليز الانتقال السياسي كمرحلة أخيرة من مراحل القضاء على هذه الثورة ،وعليه كان لزاما على المخلصين من ثوار الشام بذل الوسع في إفشال هذه الخطة الماكرة وتوجيه الإمكانات مجتمعة بحبل الله معتصمة إلى تحرير دمشق عاصمة النظام ومركز ثقله العسكري والسياسي كطريق وحيد لحقن دماء أهل الشام وإنهاء معناتهم وتمكينهم من العيش كما أمرهم الله مسلمين بشرع ربهم حاكمين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا