press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar12031612

دي ميستورا : إعلان جنيف يشكل «الكتاب المقدس» للمفاوضات السورية

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنّ إعلان جنيف يشكل «الكتاب المقدس» للمفاوضات السورية، مشيراً إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفدرالية. وفي مقابلة مع «الجزيرة»، قال إنّه «اختير مصطلح (الحكم) بعناية في النصوص».
وأضاف أنّ «كل السوريين يرفضون التقسيم، ولكن يمكن نقاش الفيدرالية في المفاوضات»
لافتاً إلى وجود انطباع بأن وفدي الولايات المتحدة وروسيا سيصلان إلى جنيف وهما يحملان للمرة الأولى تصوراً واضحاً للتسوية، وسيحاولان فرضه على كل الأطراف.

.....................................................................................
الكتاب المقدس الذي أشار إليه دي مستورا هو كتاب ينطق بتحقيق مصالح أمريكا وحلفائها في سوريا ،هنا لانتحدث عن مصالح نفعية ضيقة بل عن مصلحة استراتيجية كبرى متمثلة يمنعنا كمسلمين من النهضة على أساس كتابنا المقدس (القرآن الكريم ) والحؤول بيننا وبين تحقيقنا ذلك بإقامة الخلافة على أنقاض عميلهم نظام الإجرام الذي يترأسه بشار أسد بكل تفاصيله وهياكله الأمنية والعسكرية التي تسوم المسلمين في الشام سوء العذاب وسوء الإجرام .
إعلان جنيف الذي قدسه دي مستورا يصرح بإسكات كل البنادق ومنها تحديدا الثائرة للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات قمعية دموية عمودا فقريا لدولة علمانية كافرة تطيل أمد الحكم الجبري الذي ذاق المسلمون ويلاته سنينا وسنينا يتجرعون مرارات العلمانية التي أفرزت هذا الواقع المزري ،واقع يسعى النظام الدولي للحفاظ عليه مهما كلف الثمن ولو كان الثمن تغييرا في الأشخاص أو الدساتير أو أشكال الحكم لاجوهره طالما هو محقق للثنائية المتلازمة التي لايمكن لها الانفكاك في مجتمع مسلم طامح ، ثنائية العلمانية المحمية بأجهزة قمعية ، لن يقتلعها ويطهر الأرض من رجسها إلا أهل هذه البلاد المؤمنون بربهم الواثقون بنصره المتوكلون عليه حق التوكل ،هو حسبنا وناصرنا ونعم الناصر والوكيل .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا