other-activities

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2020 07 29 10 25 59

 

مسلحو هيئة تحرير الشام يختطفون الشاب عبد القادر هلال ( أبو حمزة ) في مدينة إدلب بعد توزيعه همسة بعنوان: التعلق بوعود الداعمين؛ هلاك وخسران مبين.
ومما جاء فيها: عندما كانت ثورتنا هي لله هي لله فتح الله سبحانه وتعالى علينا أبواب الخير..، ولكن عندما تركنا الإعتصام بحبل الله عز وجل وركنا لغيره وصدقنا وعودهم أصابنا الوهن..
عبد القادر هلال اعتقله طاغية الشام قبل انطلاق ثورة الشام؛ واستمر اعتقاله ما يقرب من سبع سنوات؛ وذلك بسبب انتمائه لحزب التحرير؛ ودعوته لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد خروجه من المعتقل استأنف نشاطه في مدينة حلب مع حزب التحرير؛ ثم نزح منها مع من نزحوا بعد تسليم المدينة من قبل النظام التركي وبتواطئ من المنظومة الفصائلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أمنية هيئة تحرير الشام باعتقال شباب حزب التحرير؛ والاستيلاء على الأملاك الخاصة بالحزب وشبابه؛ فقد سبق هذا الاعتقال اعتقالات لعشرات الشباب استمرت شهورا طويلة.
والجدير بالذكر أن الاعتقال جاء في وقت يتجهز فيه طاغية الشام لاستلام جبل الزاوية الذي يقع جنوب طريق m4
والسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من تقوم أمنية هيئة تحرير الشام باعتقال شباب حزب التحرير؟ ولمصلحة من تقضي على كل من خالفها من الفصائل المسلحة؟ ولمصلحة من كل هذه المضايقات للناس حتى في لقمة عيشهم؟ وإلى أين تسوق هيئة تحرير الشام المناطق المحررة؟.
ألم تعلم هيئة تحرير الشام أن الظلم ظلمات يوم القيامة
و أن يوم الحساب قريب؛ وعندالله تجتمع الخصوم؟!!!.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته.
متفق عليه.

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا